أمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، بإخلاء سبيل الأم المتهمة بترك طفلها عقب وفاته، إثر "عضة كلب" داخل مستشفى القصر العيني.
وكانت النيابة قد صرحت بدفن الطفل، وذلك بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على سبب الوفاة.
وكشفت التحقيقات عن تلقي أجهزة الأمن إخطاراً من مستشفى القصر العيني بوجود رضيع متوفي، دون أهلية، وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل عمره 4 أشهر، مصاب بعضه كلب في منطقة حساسة وأجزاء من القدم، أدت إلي وفاته، وتبين أن والدة الطفل أحضرته ثم هربت بعد علمها بوفاته.
وتمكنت أجهزة الأمن من تتبعها وضبطها وبالتحقيق معها، أشارت إلى أنها تنام في الشارع وجوارها طفلها، ويوم الواقعة استيقظت على صراخ الطفل ووجدت الكلب يعقره، ثم ذهبت به إلى المستشفى، ولم يتم إسعافه وتبين أن الكلب سام وتوفي الطفل خلال إجراء جراحة بتر لمحاولة إنقاذه؛ ففرت هاربة من المستشفى وتركته.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارًا من شرطة النجدة مفاده وفاة طفل داخل مستشفى بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة طفل، مبتور القدم.
وتبين وفاته عقب خضوعه لعملية بتر بسبب تسمم في الدم، نتيجة عقر كلب له وتم نقل الجثة إلى المشرحة.