«الطيب»: لا يوجد إرهابى أو تكفيرى تخرج فى «الأزهر» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الطيب»: لا يوجد إرهابى أو تكفيرى تخرج فى «الأزهر»

كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: الثلاثاء 1 مايو 2018 - 5:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 مايو 2018 - 5:47 م

الإمام الأكبر: أى انحراف عن الوسطية يصيب ديننا العظيم فى مقتل

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنه لا يوجد إرهابى أو تكفيرى تخرج فى الأزهر الشريف، داعيا الأمة إلى أن تتيقظ لما يدبر لها من مكائد ومؤامرات، وأن تعتمد على عقول أبنائها وسواعدهم، واستغلال ما حباها الله به من ثروات بشرية وطبيعية، وأن تقطع الطريق على العابثين والطامعين والمستهترين بإرادات الشعوب ومصائرها.

وشدد الطيب فى كلمته إلى ألقاها، اليوم، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء التشاورى العالمى للعلماء والمثقفين حول وسطية الإسلام، بحضور الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو فى مدينة بوجور الإندونيسية، على ضرورة وحدة الأمة، لإزاحة كل العوائق والأشواك التى تبذر على طريقها من شرق ومن غرب؛ كى تبقى هذه الأمة فى حالة مرضٍ دائم، لا هى ميتة فتريح وتستريح ولا هى صحيحة معافاة من علل الفقر والمرض والجهل والتخلف.

كما أعرب عن أمله فى أن يعافى الله الأمة من أمراضها وأن يعيد إليها مجدها وقوتها، وأن يكف عنها أذى أهل البغى والكبر والغطرسة، وأن يرد القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إلى أهله، ويدرأ عنه مكر الماكرين، وأن يعم السلام فلسطين وأهلها وأمتنا العربية والإسلامية، والعالم شرقا وغربا، وأن يرفع الله عن الشعب الروهينجى المظلوم ما نزل به من قتل وتشريد وإجرام فى صمت مريب، سوف يسجله التاريخ فى صحائف الخزى والعار.

كما أكد الإمام الأكبر وسطية أمة الإسلام، محذرا من أن أى انحراف عن مجال الوسطية إلى طرف من طرفيها المتقابلين، يصيب ديننا العظيم فى مقتل وأن كلمة «الوسطية» ترد دائما مقرونة بالإسلام، فهى مظهر من مظاهر رحمة الله بخلقه وتتجلى بأبهى حللها فى يسر الإسلام.

وأشار الطيب إلى أن منهج التعليم الأزهرى منهج يمثل وسطية الإسلام والفهم المعتدل لنصوص الكتاب والسنة، ويرسخ فى ذهن الطالب منذ نعومة أظفاره ثقافة الحوار وشرعية الاختلاف، مما يحول بينه وبين نزعة الغلو والتعصب وانغلاق الفكر وجموده على رأى واحد، ويدربه على احترام الرأى الآخر ويعلمه الفرق بين احترام المذهب وبين اعتقاده، وهذا ما يؤكده الواقع المعاصر فلا يوجد إرهابى أو تكفيرى تخرج فى الأزهر وتغذى بعلومه وارتوى من ثقافته.. كما نبه من مخاطر الاختلاف بشأن المذاهب، مما يفتت الأمة ويضعف شبابها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك