التقى المهندس خالد رامي وزير السياحة، بسفير مصر الجديد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وائل جاد، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تنشيط الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر، وبخاصة مع نقل المكتب السياحي المصري من اسطنبول إلى أبو ظبي.
أكد الوزير على أن قرار نقل المكتب السياحي المصري من اسطنبول إلى أبو ظبي جاء نتيجة لإدراك وزارة السياحة لأهمية السوق السياحي العربي، وضرورة وجود مكتب سياحي يشرف على المنطقة العربية ويعمل بالتنسيق مع الشركة المتخصصة على زيادة الحركة السياحية الوافدة من تلك الأسواق السياحية إلى مصر.
وأشار «رامي» إلى أن حملة الدعائية التي تم إطلاقها بالدول العربية خلال شهر مايو الماضي تحت عنوان «مصر قريبة» قد أتت بثمارها المرجوة، حيث شهدت الحركة السياحية العربية الوافدة إلى مصر تحسنا ملموسا، مضيفا أنه فيما يتعلق بالحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري المقرر إطلاقها خلال الفترة القادمة، فإنه يتم حاليا عقد عدة اجتماعات مع شركة JWT للإطلاع على الخطط المبدئية والأفكار المطروحة من قبل الشركة للترويج لمصر.
من جهته اقترح وائل جاد سفير مصر لدى الإمارات، إقامة أحداث ومهرجانات تجتذب السائح العربي وتناسب ميوله واهتماماته، ضاربا مثلا بإقامة مهرجان للخيول العربية، يُقام على هامشه أحداث ثقافية.
وفي سياق متصل، التقى الوزير خالد رامي، السفير عبدالرحمن صلاح، سفير مصر الجديد لدى دولة التشيك، لبحث سبل تنشيط الحركة السياحية من التشيك إلى مصر والإجراءات التي تتخذها وزارة السياحة في هذا الشأن، وقد ناقش الاجتماع بحث إمكانية تشغيل خط طيران منتظم مباشر بين القاهرة وبراج ومدى أهمية تشغيل هذا الخط في تشجيع الحركة السياحية إلى مصر من السوق التشيكي.
كما تطرق الاجتماع إلى التعاون المصري التشيكي وبخاصة في مجال الكشف والتنقيب عن الآثار وبخاصة مع وجود بعثات استكشافية من جامعة تشارلز ببراج تنقب عن الآثار المصرية منذ 60 عاما، وستنظم العام القادم معرضا للآثار المصرية بمناسبة مرور هذه الأعوام الطويلة على المهمة الاستكشافية التي تقوم بها.
وبحث الطرفان إمكانية استعانة السفارة المصرية في براج بقطع «Replicas» وخاصة الذهبية لعرضها بصفة دائمة في مقر السفارة، ووعد الوزير ببحث إمكانية ذلك مع وزارة الآثار.