أكد ولي عهد بريطانيا أمير ويلز الأمير تشارلز أن التغيرات المناخية لا تقل دمارا عن جائحة فيروس كورونا المستجد، التي اجتاحت العالم أجمع، مشددا على ضرورة العمل بكل سرعة وحزم لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
وأشار الأمير تشارلز، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ في جلاسكو، إلى أنه يجب تنحية المبادرات الشخصية خلال التصدي لهذه الأزمة، داعيا إلى التوصل إلي حلول دولية، ومنها محاولات التخفيف من الوقود الأحفوري والاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
كما دعا إلى تخفيف الانبعاثات الكربونية في أقرب وقت ممكن، وأخذ التدابير الكافية لمحاولة التقاط الكربون الموجود في الجو من حولنا، وذلك من خلال فرض ضريبة على الكربون مما يجعل من حلول التقاط الكربون أكثر فعالية.
ودعا الأمير تشارلز إلى العمل على خلق بيئة تسمح لكل القطاعات الصناعية أن تتخذ التدابير اللازمة، وذلك من خلال حملة عالمية لتعزيز قدرات القطاع الخاص العالمي لبدء التحول إلي الاقتصاد الأخضر، لافتا إلى أن القطاع الخاص بإمكانه أن يسرع الفترات الزمنية الضرورية حين يتفق الجميع على الاتجاه الذي نصبوا اليه.