أعرب المخرج الكندي المعروف جيمس كاميرون، عن تخوفاته بشأن توغل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعاظم دورها، خصوصا في صناعة السينما.
وقال كاميرون، خلال حوار مع "CBS’ Sunday Morning": "الآن تتوغل وتغزو تقنيات الذكاء الاصطناعي صناعة السينما بالكامل، ومن الصعب للغاية بالنسبة لي بل من المرعب أن تحل التكنولوجيا محل دور المؤدي أو الممثل، فهذه التقنيات أصبحت قادرة على خلق شخصية درامية من خلال كتابة فقرة بسيطة فيها كل المواصفات المطلوبة لأحد هذه التقنيات، بل إنها قادرة على خلق أداء كامل من الصفر، وهذا مرعب بالنسبة لي جدا؛ لأنه بالضبط يمثل نقيض ما نفعله في صناعة السينما".
وأكد كاميرون: "عندما بدأت في صناعة أول جزء من Avatar، خرج بعض الأشخاص المطلعين في هوليود والقول إنني سوف استخدم رسومات الحاسب الآلي لاستبدال الممثلين".
ويأتي هذا التصريح لجيمس كاميرون، في الوقت الحالي ليضع حدا لكل الشائعات التي لاحقت الجزء الثالث من "Avatar:Fire and ash"، والمقرر عرضه خلال الشهر الجاري، إذ خرجت شائعات عديدة أثناء تصوير الفيلم لتؤكد استعانة كاميرون بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مراحل إنتاجه.
ولكن كاميرون، صرح من قبل بأنه أنه لم يستخدم مطلقا تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الجزء الثالث، مؤكدا أن عرض الفيلم سيبدأ بكتابة جملة تؤكد أن الجزء الثالث لم يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مطلقا أثناء تصويره.
وأشار إلى أن الجزء الثالث من Avatar سوف يكون الأطول بين أجزاء السلسلة بواقع 3 ساعات كاملة، ويشترك في بطولته زوي سالدانا وسام ورثينجتون وكيت وينسلت.
وأعلن جيمس كاميرون، خطة واضحة من قبل للأجزاء المقبلة، فالجزء الرابع سيتم إطلاقه في ديسمبر عام 2028، على أن يتم إطلاق الجزء الخامس والأخير من السلسلة في ديسمبر عام 2031.