نفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، ووزير الآثار الأسبق، تحريضه لأهالي منطقة المطرية بالتنقيب على الآثار؛ بسبب تصريحه بأن المطرية مبنية كلها فوق الآثار.
وقال خلال لقاء لبرنامج «شيخ الحارة والجريئة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، إن تصريحه ليس تحريضًا وإنما حقيقة، مشيرًا إلى أن الأهالي ينقبون عن الآثار في أخميم وأسوان والمطرية.
وذكر أن مصر الحديثة بُنيت فوق مصر القديمة كحقيقية معروفة، ذاكرًا أن القانون يحكم عملية التنقيب عن الآثار تحت المنازل الموجودة بمنطقة المطرية، بعد الحصول على تصريح من وزارة الآثار، للبحث في الأساسات.
وأشار عالم الآثار إلى أنهم أخرجوا مقبرتين من أسفل فيلاتين بالمطرية، إضافة إلى بقايا ثلاث معابد من أسفل سوبر ماركت، منوهًا أن أصحاب البيت ليس لهم نصيب في الآثار، وإنما يحصلون على مكافأة توازي ثمن البيت المهدوم.