بثت وسائل إعلام فلسطينية، لقطات مصورة توثق اللحظات الأولى للعملية المزدوجة في تل أبيب، والتي تضمنت إطلاق نار ودهسا، في تطور يُرجح أنه يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.
وأظهرت اللقطات، أشخاصا يفترشون على الأرض ممن أصيبوا جراء العملية المزدوجة، ومن الملاحظ أن إصاباتهم كانت خطيرة، وهو ما يؤكد صحة المعلومات الواردة من جانب الإعلام العبري الذي وصف بعض إصابات العملية بأنها خطيرة.
يأتي هذا فيما قال الإسعاف الإسرائيلي، إنه تم تسجيل عشر إصابات جراء عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب.
وسبق أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منفذ عملية الدهس وإطلاق النار في تل أبيب، كان يرتدي الزي العسكري (الإسرائيلي).
وفي تبنٍ ضمني لهذه العملية، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ العملية في تل أبيب هي رد أولي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في مخيم جنين.
جاء ذلك تزامنا مع دخول العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين يومه الثاني، مخلفا حتى الآن عشرة شهداء وعدد من الجرحى.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، إن القيادة العسكرية في جيش الاحتلال تستعد لإنهاء ما سمتها «العملية» - في إشارة إلى العدوان - في جنين إذا لم تحصل تطورات جديدة.