خبراء: القيود الأمريكية المحتملة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بسلسلة التوريد العالمية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء: القيود الأمريكية المحتملة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تضر بسلسلة التوريد العالمية

أ ش أ
نشر في: الخميس 4 أغسطس 2022 - 3:35 ص | آخر تحديث: الخميس 4 أغسطس 2022 - 3:35 ص

حذر خبراء من أن قيود التصدير التي تنظر الولايات المتحدة حاليًا في فرضها لوقف تقدم الصين في تصنيع أشباه الموصلات قد تأتي بتكلفة كبيرة؛ لأنها تنذر بتعطيل سلاسل توريد الرقائق العالمية الهشة، وإلحاق الضرر بالشركات الأمريكية.
ونقل موقع "جادجتس 360" التقني، اليوم الأربعاء، عن الخبراء أن الولايات المتحدة تدرس الحد من شحنات معدات صناعة الرقائق الأمريكية إلى منتجي شرائح الذاكرة في الصين الذين يصنعون أشباه موصلات متقدمة تُستخدَم في كل شيء من الهواتف الذكية إلى مراكز تخزين البيانات الرقمية، مثل تلك الموجودة في السيارات الكهربائية.
وبحسب الخبراء، ستمنع القيود شركات تصنيع الرقائق مثل العملاقين الكوريين الجنوبيين، سامسونج (Samsung Electronics) وهاينكس (SK Hynix) من شحن أدوات تقنية جديدة إلى المصانع التي تعمل في الصين؛ مما سيمنعها من ترقية المصانع التي تخدم العملاء في جميع أنحاء العالم.
واستثمرت سامسونج وهاينكس، اللتان تتحكمان في أكثر من نصف سوق شرائح الذاكرة NAND العالمية، بكثافة في الصين في العقود الأخيرة لإنتاج رقائق حيوية للعملاء بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا أبل وأمازون وميتا وجوجل.
وقال لي مين هي، المحلل في شركة خدمات الاستثمارات المالية BNK Securities -بحسب موقع "جادجتس 360"- "إنتاج سامسونج في الصين وحده يمثل أكثر من 15 بالمائة من إنتاج شرائح NAND العالمي ... إذا حدث أي اضطراب في الإنتاج، فسينعكس في ارتفاع أسعار الرقائق".
يأتي هذا في الوقت الذي أظهر فيه النقص في إمدادات الرقائق العالمية، الذي عطل الأعمال التجارية من السيارات إلى الأجهزة الاستهلاكية لأكثر من عام، أخيرًا علامات على التراجع، بعدما تضافرت تعديلات سلسلة التوريد وضعف طلب المستهلك وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي لإصلاح الأضرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك