اليوم.. بدء التداول على أسهم الشركة الوطنية للطباعة في البورصة المصرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 11:04 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

اليوم.. بدء التداول على أسهم الشركة الوطنية للطباعة في البورصة المصرية


نشر في: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 8:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 8:30 م

أعلنت الشركة الوطنية للطباعة، المنصة الرائدة في مجال الطباعة والتغليف المتكاملة في مصر، عن بدء التداول على أسهم الشركة بالبورصة المصرية تحت رمز "NAPR.CA"، وذلك مع افتتاح جلسة التداول اليوم الثلاثاء ٥ أغسطس ٢٠٢٥، وفق بيان صادر عن الشركة اليوم.

بحضور كل من أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، وهبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة، والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة؛ وشريف المعلم، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات وممثلي المؤسسات المالية والاستثمارية، احتفالًا بهذه الخطوة التي تُعد إضافة جديدة لسوق الأوراق المالية المصري في فعالية احتفال قرع الجرس التي أقيمت بهذه المناسبة قبل بدء التداول.

وأكد الشيخ أن البورصة المصرية تواصل استراتيجيتها في تشجيع قيد الشركات وتطوير أدواتها المالية وزيادة جاذبيتها أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وفقًا لقواعد القيد بالبورصة، ووفقًا لنشرات الطرح المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز دور سوق المال في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

كما أوضح الشيخ أن بدء التداول على أسهم أي شركة جديدة يعتبر خطوة إضافية نحو تعميق سوق الأوراق المالية المصري، ويعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق، كما يسهم في توسيع قاعدة المستثمرين. ونأمل أن تمثل هذه الخطوة حافزًا لمزيد من الشركات على اتخاذ خطوة القيد في البورصة المصرية.

وبمناسبة بدء التداول، صرّح المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة: "نفخر اليوم بدق جرس البورصة المصرية، في لحظة تاريخية تتوج مسيرة بدأتها عائلة المعلم منذ عقود في صناعة الطباعة والتغليف، تشرفت خلالها بشراكة نخبة من كبار المساهمين. هذا الإدراج ليس مجرد نجاح للشركة، بل هو بداية مرحلة جديدة من تعظيم النمو المستهدف، بتطبيق أساليب الإدارة الرشيدة والحوكمة، وباستخدام آخر ما وصلت إليه تقنيات وتكنولوجيا الصناعة والطباعة بمختلف تنوعاتها وتطبيقاتها. نحن على ثقة في قوة سوق المال المصري وقدرته على دعم خططنا التوسعية، ونتطلع إلى تعزيز ريادتنا في الأسواق المحلية والإقليمية."

كما أعرب المهندس إبراهيم المعلم عن فائق امتنان الشركة وشكرها لمعالي الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، ومعالي أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، وكذلك إدارة البورصة المصرية على ما لقيناه من تعاون بناء وكفاءة مهنية مرموقة ومناخ لتشجيع الاستثمار والعمل والإنتاج، وكذلك وجه الشكر والامتنان والتقدير لفريق العمل المحترف من شركاء النجاح الذين كان لهم دورٌ محوري في إنجاز هذا الطرح. ونتوجه بالشكر إلى شركة إي إف چي هيرميس، التي قادت عملية ترويج وتغطية الاكتتاب بكفاءة واقتدار. كما نشكر مكتب ذو الفقار وشركاها للاستشارات القانونية والمحاماة على دورهم كمستشار قانوني للطرح، ومكتب صالح وبرسوم وعبدالعزيز (Grant Thornton) مراقب حسابات الشركة.

من جهته، أضاف شريف المعلم، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للطباعة: "نشهد اليوم حدثًا محوريًا في مسيرة شركتنا التي انطلقت في عام ٢٠٠٥ لتصبح اليوم منصة متكاملة تخدم أكثر من ٦٩٠ عميلًا في ١٥ قطاعًا مختلفًا. إن نموذج عملنا المتكامل رأسيًا، الذي يضمن الجودة العالية والكفاءة التشغيلية، هو سر قوتنا. هذا الإدراج يمنحنا دفعة قوية لتسريع استراتيجيتنا، والاستثمار في زيادة طاقاتنا الإنتاجية، واقتناص الفرص الواعدة في أسواق التصدير التي تمثل حاليًا نحو ٢٥% من إيراداتنا. ننطلق اليوم نحو فصل جديد من القيمة المستدامة لجميع مساهمينا وشركائنا."

كما صرّح ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس:
"يمثل إدراج الشركة الوطنية للطباعة إضافة جديدة لسوق المال المصري، ليس فقط لما تعكسه من قوة الشركة وريادتها في قطاع الطباعة والتغليف المتكامل، ولكن أيضًا لأنها تمثل دخول قطاع جديد إلى البورصة المصرية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتنويع السوق وتعزيز عمقه. هذا الطرح، وهو ثاني إدراج لنا هذا العام، مما يعكس ثقة المستثمرين في قدرة السوق على استيعاب شركات ذات نماذج أعمال متطورة وقصص نمو واعدة، كما يعزز من نشاط السوق ويثري من خيارات الاستثمار."

وكانت لجنة القيد بالبورصة المصرية قد وافقت على قيد أسهم الشركة الوطنية للطباعة في البورصة بإجمالي ٢١١,٧١٠,٣٨٠ سهمًا بقيمة اسمية قدرها جنيه مصري واحد للسهم. وقد قامت شركة إي إف چي هيرميس لترويج وتغطية الاكتتاب بدور مدير الطرح، بينما تولى مكتب ذو الفقار دور المستشار القانوني للطرح.

تأسست الشركة الوطنية للطباعة على يد عائلة المعلم، المؤلفة من رواد وخبراء صناعة النشر والطباعة والتغليف، بخبرة تمتد منذ عام 1979. على مدار عقود من النمو، تطورت الشركة لتصبح واحدة من أبرز منصات الطباعة والتغليف المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بدأت المسيرة بتأسيس شركة الشروق للطباعة والتغليف ش.م.م ("الشروق")، التي سرعان ما رسخت مكانتها بين أهم شركات الطباعة في مصر.

وفي عام 2003، توسعت المجموعة بإطلاق شركة "وندسور"، مما ساهم في تنويع المنتجات. وتأسيسًا على ذلك، جاءت الشراكة بين عائلة المعلم و"جراند فيو إنفستمنت هولدنچز" عام 2006 لتأسيس "الشركة الوطنية للطباعة"، كمنصة متكاملة لتوحيد وتطوير عمليات الطباعة والتغليف الخاصة بها.

مرت هذه الرؤية عبر الاستحواذ على شركة البدّار للعبوات، مما أضاف مجال إنتاج الكرتون المضلع إلى قدرات المجموعة، أعقبه تأسيس شركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون ش.م.م ("المتحدة")، التي بدأت نشاطها في عام 2017 وأصبحت من أكبر منتجي ورق الدوبلكس في المنطقة.

واليوم، تواصل الشركة الوطنية للطباعة نشاطها عبر أربع شركات رئيسية تابعة: الشروق، المتحدة، البدّار، ووندسور، لتخدم نحو 15 قطاعًا تشمل السلع الاستهلاكية، والصناعات الدوائية، والأجهزة المنزلية، والتعليم.

ونجحت في الاستحواذ على حصص سوقية كبيرة عبر مختلف شركاتها، وبقائمة عملاء من كبرى الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات التي حافظت الشركة على علاقات طويلة معهم، إذ يمثل العملاء الذين استمروا في التعامل معها لأكثر من ثلاث سنوات نحو 80% من قاعدة العملاء. تتوزع منشآت المجموعة بين مدينتي العبور والسادات، وتحقق إنتاجًا سنويًا يتجاوز 230,000 طن حتى نهاية السنة المالية 2024.

وتعتمد الشركة على أحدث ماكينات التصنيع، وعلى نموذج أعمال متكامل رأسيًا، يمكنها من التحكم الكامل في جودة المنتجات، كما يحقق كفاءة التكاليف وسلسلة الإمداد، بما يتيح تحسين نظام شراء المواد الخام، وتبسيط عمليات التصنيع، وضمان جودة موحدة في جميع منتجاتها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 80% من التكاليف مقومة بالجنيه المصري، بما يوفر هيكل تكلفة، معظمه محلي، ذي مرونة عالية ويعتمد على الموردين المحليين.

وساهم هذا الهيكل، إلى جانب التزام الشركة بالجودة والكفاءة التشغيلية، في تعزيز قدرة الشركة الوطنية للطباعة على تقديم منتجات تواكب المعايير الدولية.

ونتيجة لهذا النهج المتكامل، تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها كمُصدر بارز لمنتجات الطباعة والتغليف، حيث شكلت مبيعات التصدير نحو 25% من إجمالي الإيرادات خلال السنة المالية 2024.

وبلغت الإيرادات المجمعة 7,140 مليون جنيه مصري في 2024، و1,729 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2025. وخلال نفس الفترتين، سجلت الشركة أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغت 1,642 مليون جنيه و394 مليون جنيه، وهو ما يعكس هامش ربح قوي بلغ 23.0% و22.8% على التوالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك