عماد الدين حسين: الحكومة نزعت اللغم الرئيسي في قانون التصالح بمخالفات البناء - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين حسين: الحكومة نزعت اللغم الرئيسي في قانون التصالح بمخالفات البناء

عماد الدين حسين
عماد الدين حسين
هدى أمين
نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 1:23 ص | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 1:23 ص

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الدولة أعلنت بأكثر من صيغة أنه لن يتم هدم أية منازل مأهولة بالسكان، مشيرًا إلى أن الإزالات كانت موجهة لحالات أساسية، كالبناء على طرح النهر، أو مناطق عمليات القوات المسلحة أو أرض أثرية.

وأضاف حسين، خلال حواره لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «On E»، مساء الأحد: «الناس اللي ساكنة في بيوتها ماحدش هيقرب لها حتى لو كانت مخالفة»، لافتًا إلى طرح حلول بديلة في هذه الحالة لإجبار المخالفين على التصالح.

وتابع: «اللغم الرئيسي في قانون التصالح تم نزعه من خلال قرارات مجلس الوزراء الأسبوع ما قبل الماضي، والمتعلقة بالتخفيضات على رسوم التصالح، من خلال تفويض المحافظين، أو تخفيض نسبة 25% للمخالفين الذين سيدفعون رسوم مخالفاتهم نقدًا».

وذكر حسين، أنه يتوقع ألا يحدث أي صدام من الحكومة مع المواطنين تحت أي ظرف، بالتوازي مع البحث عن صيغة تلبي تحقيق مصلحة البلد وتحافظ على هيبة الدولة والقانون، وعلى الجانب الآخر التسهيل على أكبر قدر من غير القادرين، والذي ظهر من خلال مبادرات للجمعيات الأهلية والأحزاب وعدد من رجال الأعمال.

وأعرب رئيس تحرير جريدة الشروق، عن اعتقاده بأنه سيكون هناك نظرة للمخالفين في المدن الجديدة.

وناشد حسين القادرين من الجمعيات الأهلية والأحزاب ورجال الأعمال، مساعدة غير المقتدرين من المخالفين لتسديد رسوم التصالح.

وفي سياق آخر، أوضح أن هناك اقتراحات ليست نهائية متعلقة باشتراطات البناء، مثل عدم بناء دور إلا بعد التأكد من سلامة الدور الذي سبقه، فضلًا عن عدم سيطرة المحليات على الملف، من خلال تشكيل لجان، بها ممثلين من مديرية أمن المحافظة والحاكم العسكري وكلية الهندسة، وذلك لمنع الفوضى التي كانت موجودة في السابق.

وناشد أن يكون للدولة تعامل مختلف مع أراضي وضع اليد في بعض المحافظات، كمطروح، وذلك نظرًا لاختلاف ثقافات البناء في تلك المناطق منذ زمن حيث لم يكن شائعا الحصول علي تراخيص بناء.

واختتم حديثه معبرًا عن تمنياته بأن يتم الاستفادة مما حدث خلال تطبيق قانون التصالح، وألا يتم تكرار الأخطاء في قضايا اخري، بحيث يكون هناك حوارات مجتمعية حقيقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك