قضيت عمري مدخنًا، لكنني توقفت عند السبعين من عمري. قادتني الظروف لموقف أوقفت فيه رغبتي في التدخين، فلم أعد إليه منذ ثلاث سنوات. إصابة صغيري بأزمات ربوية كانت السبب وراء انصرافي التام عن التدخين.
الآن، هل هناك أي اختبارات يمكن إجراؤها للتأكد من عدم وجود آثار مدمرة للتدخين على أعضاء الجسم الحيوية؟
الفحص الأولي الشامل
يشمل الفحص الأولي إجراء أبحاث معملية للدم للتأكد من نسبة السكر أو وجود الأنيميا، بالإضافة إلى قياس الضغط لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم.
اختباران مهمان بعد فترة طويلة من التدخين:
الأشعة المقطعية على الرئتين
يُنصح بإجرائها مرة كل سنتين للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الرئة، وهو احتمال وارد بعد سنوات التدخين الطويلة.
دراسة بالصدى الصوتي على منطقة البطن
يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن تضخم شريان الأورطى عند منشئه من البطين الأيسر في القلب، حيث يزداد خطر هذا التضخم عند الرجال مقارنة بالنساء. انفجار هذا الجزء المتضخم من شريان الأورطى يمثل حدثًا بالغ الخطورة على حياة الإنسان. يُجرى هذا الفحص مرة كل سنة لدى المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 سنة.
التدخين لفترات طويلة يزيد الاستعداد للإصابة بأمراض متعددة وأعراض قاسية، لكن الغريب أن هذه الأعراض تتراجع بشكل ملموس عند التوقف عن التدخين.
التدخين مع الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم يجعل من الانتظام في إجراء التحاليل والاختبارات أمرًا ضروريًا، وعلى فترات أقصر من الفترات الروتينية المعتادة.