زعيما الاشتراكيين في ألمانيا: فضيحة تورينجن أضرت بالائتلاف الحاكم الاتحادي - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيما الاشتراكيين في ألمانيا: فضيحة تورينجن أضرت بالائتلاف الحاكم الاتحادي

برلين - د ب أ
نشر في: الجمعة 7 فبراير 2020 - 11:50 ص | آخر تحديث: الجمعة 7 فبراير 2020 - 11:50 ص

يرى زعيما الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أن فضيحة انتخاب رئيس جديد لحكومة ولاية تورينجن، بدعم من نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، أضرت بالائتلاف الحاكم الاتحادي، الذي يضم الاشتراكيين والتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل.

وقالت رئيسة الحزب، زاسكيا إسكن، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت، اليوم الجمعة: "هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات للوقوف على علاقة الثقة".

وذكر رئيسا الحزب، نوربرت فالتر-بوريانس وإسكن، أنهما لا يعلمان الآن كيف سيكون الوضع مع الحزب المسيحي الديمقراطي.

وللوقوف على ذلك فرض الحزب الاشتراكي الديمقراطي انعقاد لجنة لقادة الائتلاف الحاكم غدا السبت.

وكان الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورينجن تعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الحر، توماس كمريش، لتولي منصب رئيس حكومة الولاية خلال تصويت في البرلمان المحلي جرى أول أمس الأربعاء.

وأعلنت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي على المستوى الاتحادي، أنيجريت كرامب-كارنباور، عقب ذلك أن هذا الدعم حدث بالمخالفة لتوصيات الحزب على المستوى الاتحادي.

ويعرض كمريش الآن استقالته، ويسعى لإجراء انتخابات مبكرة.

ونفى إسكن وفالتر-بوريانس اتهامات بأن الاشتراكيين الديمقراطيين قد يستغلون هذه الواقعة لإنهاء الائتلاف الحاكم الاتحادي مع التحالف المسيحي، وقالت إسكن: "لا نقوم بتخطيطات هنا... يتعين علينا تحمل مسؤولية تجاه منع هذا الانهيار، الذي قد يكون له عواقب وخيمة، أيضا بالنسبة لولايات أخرى".

واتهمت إسكن وفالتر-بوريانس الحزب المسيحي الديمقراطي بالمساواة بين حزب "اليسار" وحزب "البديل من أجل ألمانيا" دون أي اعتبارات أخلاقية، وقال فالتر-بوريانس: "عندما يدور الأمر حول إبرام ميثاق مع الديمقراطيين ضد أعداء الديمقراطية، يتعين على الحزب المسيحي الديمقراطي أيضا أن يعلم من هو الديمقراطي فعلا في هذا البرلمان ومن ليس كذلك".

وأثارت مفاجأة انتخاب كمريش، الذي تمكن حزبه بالكاد من دخول برلمان ولاية تورينجن عقب حصوله على 5% من أصوات الناخبين، نقاشا على مستوى ألمانيا حول كيفية تعامل الأحزاب الألمانية مع اليمين المتطرف.

وحدث التصويت المفاجئ بعدما رفض الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر دعم رئيس حكومة تورينجن المنتهية ولايته بودو راميلوف في مساعيه لتشكيل حكومة أقلية بقيادة حزب "اليسار"، وبدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

وفشل هذا الائتلاف، الذي كان يحكم الولاية منذ عام 2014، في الحصول على الأغلبية بعدما مني الحزب الديمقراطي الاشتراكي بنتائج سيئة في الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي.

واستعان الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر بأصوات نواب حزب البديل في برلمان تورينجن لإنجاح كمريش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك