قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيريه السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان، للعزاء في ضحايا الزلزال المدمر، له تأثير على المستوى السياسي.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن اتصال الرئيس السيسي ببشار الأسد، يؤكد أن الشعبين المصر والسوري واحد، مؤكدًا أنه يكسر الجليد بين الجانبين.
وذكر أن تلك الاتصالات تسمح بتصافح الزعيمين لو التقيا في مكان عام، قائلًا إن العلاقات المصرية التركية مرشحة للتقارب بشدة، خاصة بعد اتصال الرئيس السيسي بأردوغان.
وأرجع المفكر السياسي، توقعاته بتقارب العلاقات المصرية التركية، إلى قرب موعد الانتخابات في أنقرة، وحاجة أردوغان لأن يكون في مركز أقوى، إضافة إلى المشكلات التي تواجه الاقتصاد التركي وانهيار العملة.
وفي سياق متصل، رأى بأن العالم العربي لم يتصرف بذكاء مع سوريا، بل رماها في أحضان إيران، معقبًا على دور الجامعة العربية بعد الزلزال في سوريا: «لا نريد ظلم الجامعة، فهي في النهاية محصلة إرادات العرب».
وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أرسلت جمهورية مصر العربية 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفياً، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار الكارثة.