شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الإثنين، إقبالًا كثيفًا من المصطافين والرواد، بالتزامن مع ذروة الموجة الحارة وارتفاع نسبة الرطوبة، وسط أجواء صيفية نشطة تخللتها فعاليات رياضية وترفيهية وثقافية، إلى جانب حملات تنظيف وتوعية بيئية.
وقال العميد أحمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن الهدف الأساسي هو تقديم شواطئ نظيفة وآمنة وبيئة ساحلية نابضة بالحياة والنشاط.
وأضاف إبراهيم، في بيان اليوم، أن نسبة إشغال الشواطئ تجاوزت 95% منذ الساعات الأولى من الصباح، مشيرًا إلى تنظيم مهرجانات للرياضات الشاطئية، وألعاب جماعية، وفعاليات ثقافية وترفيهية تستهدف جميع الفئات العمرية، في أجواء ممتعة وآمنة.
وأكد رئيس الإدارة، أنه مع انطلاق الموسم الصيفي، تم فتح الشواطئ لتكون متنفسًا رياضيًا وترفيهيًا وبيئيًا وثقافيًا وفنيًا وتوعويًا.
وأشار إلى تنفيذ حملات تنظيف، بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة ومبادرة "بنلاستيك"، لجمع المخلفات البلاستيكية وتوعية الرواد بخطورة إلقائها في البحر أو على الرمال، نظرًا لما تمثله من تهديد للبيئة البحرية وصحة الإنسان.
وقد شارك في الحملة نحو 80 فردًا من مختلف الأعمار، وتم جمع 35 كيلوجرامًا من المخلفات البلاستيكية.
وشهد الشاطئ اليوم فعاليات مميزة لفريق "راكيت سيدات الإسكندرية"، بمشاركة المرأة العاملة وربات البيوت ومحاربات السرطان والأطفال، حيث أثبتت المرأة قدرتها على خلق بيئة رياضية صحية، تُمثل متنفسًا من ضغوط الحياة اليومية.
كما نُفّذت حملة توعوية بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، من خلال مسابقات وألعاب تفاعلية للأطفال على الشاطئ.