متحف اللوفر أبوظبي يستضيف أعمال بيكاسو وموديلياني ومارك شاجال - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متحف اللوفر أبوظبي يستضيف أعمال بيكاسو وموديلياني ومارك شاجال

شيماء شناوي
نشر في: الأربعاء 7 أغسطس 2019 - 10:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 أغسطس 2019 - 10:57 م

تحت عنوان «لقاء في باريس»، يستضيف متحف اللوفر أبوظبي، معرضاً عالمياً بارزاً لكبار فناني القرن العشرين، ويتضمن أعمال كل من: «بيكاسو وموديلياني وشاغال، وفنانو عصرهم 1900- 1939».

يقدم المعرض مجموعة تضم أكثر من 80 عملاً فنياً لبابلو بيكاسو، ومارك شاجال، وأميديو موديلياني، وخوان غريس، وشايم سوتين، وقسطنطين برانكوزي، وتمارا دوليمبيكا وآخرين.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فأن المعرض الذي يستمر من 18 سبتمبر إلى 7 ديسمبر 2019، يسلط الضوء على إبداعات الفنانين الذين هاجروا إلى فرنسا في النصف الأول من القرن العشرين، وذلك بالتعاون مع مركز بومبيدو ووكالة متاحف فرنسا، وهو المعرض الأول في موسم اللوفر أبوظبي الثقافي الجديد والذي يحمل عنوان "مجتمعات متغيّرة".‬

ومن خلال اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية لحوالي 50 فناناً من الحركة الطليعية، يسلّط المعرض الضوء على العاصمة الفرنسية في فترة العشرينيات الصاخبة. فديناميكية مدينة باريس وطبيعتها العالمية جعلت منها مركزاً بوهيمياً جاذباً للفنانين من جميع أنحاء أوروبا، الذين اتخذوا منها موطناً ثانياً لهم بعد أن تركوا بلادهم في أعقاب الحرب العالمية الأولى بحثاً عن مكان آمن يعبّرون فيه عن أنفسهم وفنهم، فقد كانوا يجتمعون في المقاهي والصالونات والاستديوهات والمعارض الفنية، ليشكلوا مجتمعاً فنياً حوّل مدينة الأضواء إلى قلب أوروبا الفني النابض في ذلك الوقت، وذلك عبر تجربة طرق جذرية في التعبير عبر الألوان والأشكال، لينتجوا بعض الأعمال الفنية الأكثر إبداعاً في التاريخ‪.‬

وتعليقاً على التشابه بين القرن العشرين في باريس من جهة ورسالة المتحف من جهة أخرى، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «نحن على ثقة بأن المعرض سيكون بارزاً وسنُطلق من خلاله موسم الفعاليات الثقافية 2019-2020.

‪‬من جهتها قالت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي، إن المعرض سيسلط الضوء على مساهمة الفنانين الذين هاجروا إلى باريس في حركة الفن الحديث، من التكعيبية مروراً بالمدرسة الوحشية، وصولاً إلى الطليعية الروسية وغيرها من المدارس الفنية.

ويكشف تنوّع الإبداع الفني في تلك الحقبة، إذ يرسم المعرض الرحلة التي خاضها هؤلاء الفنانون الكبار على الصعيدين الجسدي والنفسي، ليبرز كيفية تطوّر بعض أهم أساليب الفن الحديث، ويتتبع مسارات النزوح والتعددية الثقافية التي غالباً ما رسمت معالم تجربة هذه المجموعة من الفنانين.

ومعرض "لقاء في باريس" تجربة استثنائية تجسّد روح العاصمة الفرنسية في أوائل القرن العشرين. ويضم روائع فنية من مجموعة مركز بومبيدو في باريس، منها: "امرأة جالسة على كرسي"، لبابلو بيكاسو /1910/، و"من أجل روسيا والحمير والآخرين"، لمارك شاغال /1911/، و"صورة شخصية لديدي لأماديو موديلياني" /1918/، و"فتاة بثوب أخضر" لتمارا دوليمبيكا /1927/. ‬ ويرافق المعرض برنامج ثقافي يشمل مجموعة من الفعاليات التي عملت على تنسيقها روث ماكنزي، الحائزة رتبة الإمبراطورية البريطانية، والمديرة الفنية لمسرح شاتليه في باريس والمديرة الفنية السابقة لمهرجان هولندا ومهرجان لندن للعام 2012 /البرنامج الثقافي الرسمي لألعاب لندن الأولمبية للعام 2012/‪.‬



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك