أدمنت السادية ومش قادرة أبطل الدم.. «سفاحة الحيوانات» تستغل الصمت وتتاجر بأرواح حية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أدمنت السادية ومش قادرة أبطل الدم.. «سفاحة الحيوانات» تستغل الصمت وتتاجر بأرواح حية

هاجر عادل
نشر في: الأربعاء 7 ديسمبر 2022 - 3:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 ديسمبر 2022 - 3:53 م

ذُبحت أرواحًا بريئة من أجل المال، مهلا.. المقصود ليسوا بشرًا آدميين، ولكنهم أرواح، وأجساد تشعر وتتألم وتصرخ.

شيماء هريدي، سيدة نالت لقب "سفاحة الحيوانات"، بسبب تعذيبها للحيوانات وذبحها، ولم تكتف بذلك فقط، بل أقدمت على بث هذه الجريمة النكراء مباشرةً على تطبيق التليجرام، إرضاءً لعشاق السادية، في مقابل الحصول على بعض الأموال، إذ كانت تتلقى 470 دولارا مقابل ذبح القطة.

ولاقت هذه الجريمة صدىً عالميًا قبل محليًا، إذ تواصلت جمعية حماية حقوق الحيوان الأمريكية "بيتا"، التي تُعد أشهر الجمعيات العالمية، مع نظيرتها المصرية، مطالبة إياها بالإبلاغ عن فتاة الواقعة؛ وبالفعل، تم القبض عليها، عقب توجه الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان الدكتور أمينة ثروت أباظة، إلى قسم شرطة دار السلام لتحرير محضر بالواقعة؛ واتخذت الداخلية الإجراءات اللازمة.

استطاعت قوات الأمن القبض عليها، وبعد أكثر من 10 ساعات تحقيق معها، أقرت معترفة بارتكابها الجريمة، مبررة احتياجها للمال من أجل الإنفاق على أبنائها.

تقول الناشطة أمينة أباظة، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر قناة القاهرة والناس، إن "السيدة قالت في تحقيقات النيابة إنها أدمنت السادية، ومش قادرة تبطل الدم"، وتم تجديد الحبس لمدة 15 يومًا مجددًا على ذمة التحقيقات.

• استنكار حقوقي وإعلامي واسع

قالت الناشطة أمينة ثروت أباظة، إن أمثال هذه السفاحة لابد من القبض عليهم، لأنهم يمثلون خطرًا كبيرًا على المجتمعات، كاشفة عن أن هذه الأفعال تُستغل للسادية، وكمنشط جنسي.

وتابعت أنه وفقًا لقانون الرفق بالحيوان، فإنه يقر عقوبة السجن لمن يتورط في تعذيب الحيوانات، كما أن الدستور يلزم الدولة بالرفق بالحيوان، فضلًا عن أن الشريعة الإسلامية بريئة من هذه الأفعال الشيطانية، معقبة أنه: "يوجد من يشتري فيديوهات السفاحة، ودول بيشتغلوا في حاجات شيطانية وشذوذ مع الأطفال".

فيما رفع الإعلامي محمد شردي، دعوى ضد السفاحة، لما أصابه هو والمجتمع من ضرر نفسي، قائلًا: "لم أستطع الظهور في برنامجي اليوم، لأنني تحولت إلى مواطن خصم لهذه السفاحة، ولم أقف سلبيًا على الإطلاق".

وأضاف، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر قناة القاهرة والناس، أن مثل هذه الجريمة تُعد بمثابة ورم خبيث لا يمكن تصور أبعاده الاجتماعية، مستكملًا: "علينا أن نتوقف أمام مستقبل أبناء السفاحة، خصوصًا أن زوجها مشارك في الموضوع، وهو من يصورها، ودول ناس شاذة وخطر على أبنائهم والمجتمع".

وناشد شردي الدولة ممثلة في المجلس القومي للأمومة والطفولة، بمعالجة أبناء السفاحة نفسيًا، معقبًا أن: "إذا لم يُعالجوا، سيضيع مستقبلهم، وسيكونون بمثابة قنبلة موقوتة في المجتمع، ما سيزيد من معدلات الجريمة".

وفي سياقٍ متصل، أكد الإعلامي خيري رمضان، أن تداعيات هذه القضية، لن تنتهي بمجرد سجن السفاحة، مطالبًا بتدخل مجلس الأمومة والطفولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووزارة الداخلية بالبحث عن المشترين لهذه الأرواح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك