قال وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني، في أول تعليق له بعد سحب السفير الإيطالي من مصر، في تغريدة على «تويتر»، «نريد أمرًا واحدًا هو الحقيقة بشأن جوليو ريجيني».
واستدعت إيطاليا، الجمعة، سفيرها لدى مصر لإجراء مشاورات احتجاجا على عدم احراز تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب «جوليو ريجيني».
وصرح رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينزي، على تويتر «بعد لقاء مع القضاة في روما قررت إيطاليا رسميًا استدعاء سفيرها في مصر للتشاور».
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة في أعقاب يومين من المحادثات بين المحققين المصريين والإيطاليين في روما من دون التخفيف من التوتر بين البلدين حول ما حدث للطالب الذي تعرض للتعذيب وعثر على جثته خارج القاهرة في فبراير.
وأفاد بيان صادر عن النائب العام في روما المسؤول عن القضية، بأن المصريين سلموا سجلات هاتف اثنين من أصدقاء الطالب الإيطاليين كانا في القاهرة أثناء اختفائه، وكذلك الصور التي التقطت يوم العثور على جثته.
لكن البيان لم يشر إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة في الحي حيث اختفى «ريجيني» في 25 يناير، والتي طالب الإيطاليون برؤيتها.
وقال الفريق المصري، إنه لا يزال ينظر في إمكانية اختطاف الطالب من قبل عصابة إجرامية ضد الأجانب لقي أفرادها حتفهم جميعا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الشهر الماضي.
وأكد البيان، أن النيابة العامة الإيطالية «جددت قناعتها بعدم وجود أدلة مباشرة حول علاقة العصابة بتعذيب ريجيني وقتله».