قال اللواء أبوبكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلان، إن الربط بين حادث قتل ضابط و7 من أفراد الشرطة بمنطقة حلوان، وبين الأحكام الصادرة بحق مجموعة من جماعة «الإخوان» بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسى، في قضية التخابر مع قطر، تعتبر تكهنات.
وأضاف «عبد الكريم» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يوم بيوم» المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، الأحد، أن أي حديث عن أن الحادث كرد من الجماعات الإرهابية على مرور 1000 يوم على حادث فض اعتصام رابعة، حديث غير مؤكد وتندرج تحت «التخمينات»، مؤكدًا أن التحقيقات ستكشف ملابسات الحادث بالتفصيل.
ونفى مساعد وزير الداخلية، ما تردد عن رفع علم تنظيم «داعش» الإرهابي على السيارة ربع النقل التي استخدمها الإرهابيين أثناء تنفيذ الحادث، كما نفى وجود أسلحة ثقيلة مستخدمة في الحادث، وأن فوارغ الطلقات التي عثر عليها كانت لأسلحة ألية استخدمها منفذوا الحادث.
وأكد أن شهود العيان على الحادث أكدوا عدم وجود أسلحة ثقيلة لدى الإرهابيين، سوا الأسلحة الألية المستخدمة في الهجوم، لافتًا إلى أن تسليح أفراد الشرطة كان أقل وفقا للمأمورية الأمنية التي كانوا مكلفين بها.
وكان هجوم إرهابي نفذه مجهولون قد استهدف سيارة شرطة كان يستقلها قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، فجر الأحد، ما أسفر عن استشهاد معاون مباحث القسم، وسبعة أمناء شرطة.