شهد سوق الدواجن الفترة الماضية ارتفاعًا في الأسعار، ووصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 30 و33 جنيهًا للمستهلك، وأعلنت شعبة الدواجن بالغرف التجارية، في التاسع من مارس، انخفاض الأسعار إلى 25 جنيهًا للكيلو في المزرعة وسعر المستهلك صار 28 جنيهًا، معللةً ذلك بتحسن حالة الطقس.
ولمعرفة كيف يؤثر الطقس على سعر الدواجن تحدثت «الشروق» إلى رئيس شعبة الدواجن الدكتور عبد العزيز السيد، حول تأثير الطقس على تربية الدواجن، وقال:
- فصل الشتاء من أصعب الأوقات تأثيرًا على تربية الدواجن نظرًا لعدة أشياء وهي البرودة والتدفئة.
- تنتشر الأمراض الوبائية في فصل الشتاء بشكل أكبر منها في فصل الصيف، وهذا لا يعني أنها لا تنتشر في وقت آخر ولكن فصل الشتاء هو الحاضن الأكبر.
- ترتفع نسب النفوق «الموت» بين الدواجن في هذه الفترة.
- ترتفع أعداد الخارجين من المنظومة الإنتاجية.
- في فصل الشتاء هذا العام وصلت نسب النفوق من 30% إلى 40%، وبعض المزارع كانت النسبة بها 60%، ما أدى لارتفاع الأسعار.
- أبرز الأمراض المنتشرة في فصل الشتاء هي «النيوكاسل» والالتهاب الشعبي «IB» وانفلونزا الطيور «H5».
- لا يوجد فصل مناسب لتربية الدواجن وفصل غير مناسب، فالارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة يمثل خطرًا لأنه يؤدي إلى ارتفاع نسب النفوق.
وعن الإحتياطات الواجبة لتجنب تغيرات الطقس، قال:
- محاولة حجب الأمراض التي تصيب الدواجن وعدم انتظار انتشاره حتى نسعى للعلاج.
- المتابعة المستمرة والتقصي النشط من خلال مديريات الطب البيطري خاصة في فترات الطقس المتقلب وانخفاض درجات الحرارة.
- معرفة الاحتياطات الواجبة وطرق التعقيم والتطهير لمنعع دخول الأمراض، وكيفية تطبيق عوامل الأمن الحيوي.
- وجود طبيب مقيم لكل مزرعة واتباع طرق الحماية المناسبة واتخاذ خطوات استباقية لمواجهة أي أمراض محتملة الحدوث.
- محاولة حل المشكلة الأساسية التي توفر الكثير من الجهود في حماية الدواجن وهي تحول المزارع من «مزارع مفتوحة» إلى «مزارع مغلقة»، لأن النظام المفتوح يساهم في دخول الأمراض.
- أهمية إنشاء بورصة متخصصة للدواجن، لمراقبة التغيرات والمؤثرات وحصر تكلفة الإنتاج الحقيقية لوضع سعر مناسب للسوق.