قال رئيس هيئة الأركان اليمنية الفريق ركن صغير حمود بن عزيز، إنّ المليشيات الحوثية قد تستغل الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة للإعداد لهجوم واسع.
وأضاف في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، إنّ الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة من منظور الميليشيات ليست أكثر من فرصة تمكنهم من إعادة ترتيب صفوفهم وتحشيد كل قدراتهم البشرية والمادية والتسليحية؛ استعداداً لهجوم واسع ومباغت تحت ذريعة سيختلقونها في اللحظة المناسبة لهم.
وتابع: «جماعة الحوثي الانقلابية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تترك السلاح وتتحاور مع اليمنيين كمكوّن سياسي، أو أن يحسم الجيش المعركة عسكريا».
وكان بن عزيز أكد في تصريحات قبل أيام "جاهزية القوات المسلحة لخوض «المعركة الفاصلة لتحقيق النصر» في حال عدم التزام الحوثيين بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.
وفي الثاني من أبريل الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.