• الشورى عن أوضاع مستشفى ميت عرسال: «زبالة».. والمسعفون يتناولون الشيشة
• عماد يبحث استعدادات تطبيق المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحى الشامل
ناقشت لجنة الشئون الصحية فى مجلس النواب، خلال اجتماعها، اليوم، تردى الأوضاع الصحية وتدهورها، فى العديد من مستشفيات محافظة الغربية، وناقشت اللجنة 5 طلبات إحاطة مقدمة من النائبين محمد خليفة، وحامد جلال جهجة، بشأن عدد من المشكلات التى تواجه المنظومة الصحية فى محافظة الغربية.
واتهم خليفة، وزير الصحة، بتجاهل المشاكل الصحية وتدهورها فى المحافظة، وعدم الانتهاء من مستشفى الرمد بالمحلة رغم مرور عام ونصف، مطالبا بوضع جدول زمنى تلتزم به الوزارة، مضيفا «للأسف كل شىء متهالك بالمستشفى».
وبشأن مستشفى حميات المحلة، قال خليفة، إن عمليات التنفيذ تتم ببطء شديد، رغم أن هذه المستشفى تخدم نحو 2 مليون مريض على مستوى المحافظة.
فيما وصف النائب محمد الشورى، مستشفى ميت عسال فى مركز سمنود بـ«الزبالة»، وقال إن الأمور وصلت إلى قيام المسعفين بتناول الشيشة طول الليل، مؤكدا استخدام أرض المستشفى كجراج عمومى للسيارات.
وبشأن مستشفى حميات المحلة، قال خليفة، إن عمليات التنفيذ التى تتم ببطء شديد رغم أن هذه المستشفى تخدم نحو 2 مليون مريض على مستوى المحافظة.
فيما هاجمت النائبة سعاد أبو إسماعيل، وزير الصحة وقالت: «متى يلتزم بتعهداته التى لا ينفذها»، وحذرت من استمرار الوضع فى مستشفى سمنود الجديد والذى لا يوجد به جهاز أشعة، مما يترتب عليه نقل مرضى ووحدات العناية المركزة إلى المستشفى القديم لإجراء الأشعة وإعادتهم مرة أخرى وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الكثير من الحالات.
وطالبت لجنة الصحة من مديرية الصحة فى محافظة الغربية، بتشديد الرقابة على المركز الطبى بسوق الجمعة، والتأكد من انتظام الخدمة به ووضع جدول زمنى لتسليم مستشفى رمد وحميات المحلة.
وفى سياق آخر، عقد وزير الصحة، أحمد عماد الدين، مساء أمس، اجتماعا بقيادات الوزارة، بحضور مساعد الوزير لشئون التأمين الصحى على حجازى؛ لبحث استعدادات تطبيق المرحلة الأولى من قانون التأمين الصحى الشامل بدءا بمحافظة بورسعيد.
وناقش عماد، ما تم تنفيذه من تكليفات فى الاجتماع الأخير والذى عقد الأسبوع الماضى فى بورسعيد، قائلًا إن هناك 30 وحدة رعاية صحية أولية فى المحافظة جار تطويرها، ومناقشة مدى جاهزية المستشفيات والتى تعد هى مستوى الرعاية الصحية الثانى والتى تشمل 8 مستشفيات.
ووجه وزير الصحة، بتحويل مستشفى التضامن لتصبح متخصصة فى الأورام وتقدم جميع خدمات الأورام من علاج كيماوى وإشعاعى وجراحات الأورام؛ نظرا لعدم وجود مركز أورام فى المحافظة، كما وجه بتحويل مستشفى النصر المركزى لتصبح مستشفى أطفال تخصصيا، بالإضافة لتقديم خدمة الأورام بجانب الخدمات الأخرى المقدمة.
وراجع الوزير، خطة ميكنة المعلومات وربط المستشفيات بالوحدات الصحية، فى إطار تفعيل دور طبيب الأسرة بالوحدات وخدمة الإحالة إلى المستشفيات، كما راجع مع مسئولى الجودة المعايير التى ستطبق فى الوحدات المقدمة للخدمة الصحية، كذلك المبانى التى سيتم تخصيصها للهيئة العامة للتأمين الصحى والتى ستقوم بإدارة المنظومة الجديدة، والمبانى الخاصة بهيئة الاعتماد والجودة والرقابة.