أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، منذ قليل، بمقتل قيادي كبير في حركة حماس الفلسطينية إثر غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة أطفال فلسطينيين، في وقت سابق اليوم جراء قصف لمدفعية الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية دراجة نارية في بيت حانون شمال القطاع، وفقا لوكالة "معا" الفلسطينية.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، قد أعلنت في وقت سابق، توجيه ضربة صاروخية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ردا على جرائمها وعدوانها على المدينة المقدسة وتنكيلها بأهالي في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
وأضافت كتائب القسام في بيان إن "هذه رسالة على العدو أن يفهمها جيدا.. وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا"، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأمهل أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرا من العواقب.
وقال أبو عبيدة إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، صباح اليوم، المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة أكثر من 300 فلسطيني، بحسب إحصائيات الهلال الأحمر الفلسطيني.