قال مستشار في الرئاسة التونسية، إن اجتماع مجلس الأمن بطلب من تونس اليوم الاثنين، يبعث برسالة الى قوات الاحتلال الاسرائيلي بأن العالم يتابع ما يحصل من انتهاكات في القدس.
وقال الملحق بالدائرة الدبلوماسية بالرئاسة التونسية وليد الحجام، إن طلب تونس، بصفتها عضو غير دائم، لاجتماع عاجل لمجلس الأمن هو رسالة ايضا الى الفلسطينيين بأن تونس تقف إلى جانبهم وموقفها ثابت من قضيتهم.
وأضاف الحجام، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ": "هدفنا أن يتحرك مجلس الأمن وأن نلعب دورنا كعضو عربي".
وينظر مجلس الأمن في مشاورات مغلقة بشأن أعمال العنف المتصاعدة في القدس الشرقية في وقت لاحق اليوم، ومن المتوقع أن يصدر بعدها بيان.
وقال الحجام: "الهدف هو دفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته فيما يحصل من اعتداءات على الفلسطيين".
والقضية الفلسطينية هي من بين العناوين الكبرى التي تصدرت الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد قبل عامين، وسبق أن وجه في خطاباته انتقادات لاذعة لإسرائيل وقال إن حق فلسطين لا يسقط بالتقادم.
وعلى امتداد شهر رمضان تواترت أعمال العنف على أيدي مستوطنين وقوات الشرطة الاسرائيلية في مناطق بباب العامود وحي الشيخ جراح بجانب محاولات اقتحام المسجد الأقصى، ما تسبب في إصابة المئات من الفلسطينيين خلال مواجهات وفجر ذلك انتقادات دولية ومن دول العالم الإسلامي بالخصوص.