تراجعت أسعار السكر بنحو 350 جنيها فى الطن ليصل إلى 7200 جنيه خلال الشهر الحالى، مقابل 7550 جنيها سابقا، نتيجة لتراجع سعر السكر عالميا، ليتراوح سعر الكيلو للمستهلك بين 8.5 و9.5 جنيه فى الأسواق، بحسب تصريحات، حسن الفندى، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية.
وقال رئيس الشعبة، لـ«الشروق»: إن هناك وفرة فى المخزون الاستراتيجى للسلعة، بسبب الانتهاء من جمع الموسم الجديد، بالإضافة إلى وجود زيادة فى المعروض مع استقرار الطلب.
وبحسب الفندى، فإن المصريين يستهلكون ما يصل إلى 3.3 مليون طن من السكر سنويا، بينما يبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.2 مليون طن من سكر البنجر والقصب، مما يدفعنا لاستيراد نحو مليون طن سكر خام سنويا من أوروبا والبرازيل والهند لسد العجز.
كان وزير التموين، على المصيلحى، قال فى مايو السابق: إن احتياطيات مصر من السكر تكفى لمدة سبعة أشهر.
وأكد رئيس الشعبة، استقرار أسعار السكر خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود، «والتى قد تؤثر بشكل طفيف فى مستلزمات الإنتاج بالمصانع من نقل وتوزيع وغيره».
وأوضح الفندى أن التراجع العالمى امتص الزيادة فى مستلزمات الإنتاج الناتجة عن رفع المحروقات، متوقعا أن تتراوح أسعار طن السكر خلال الفترة المقبلة بين 6800 و7200 جنيه للطن تجاريا.