قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن هناك استهانة من جانب المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشددًا على اتباع إجراءات الوقاية خارج وداخل المنزل.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمروأديب عبر فضائية«mbc مصر»، مساء السبت، أن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها لاستقبال أي حالات إصابة بكورونا، مناشدًا المواطنين فوق سن 18 عامًا بالتسجيل للحصول على لقاح كورونا.
وطمأن المشاهدين على الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي وأنه سيعود للشاشة قريبًا، إضافة إلى استقرار الحالة الصحية للفنان خالد النبوي وتمكنه من التنفس دون الحاجة للأكسجين.
وأوضح أن اللقاحات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية هي طوق النجاة لتخطي وباء كورونا، معلقًا على تخوف المواطنين من لقاح أسترزينكا أن نسبة من أصيبوا بتجلطات من هذا اللقاح لا تتعدى 2 أو 3 أفراد من بين كل مليون شخص.
وأشار إلى عدم رصد أي حالات تجلط على الـ 250 ألف شخص المتلقين للقاح كورونا حتى الآن في مصر، لافتًا إلى أن نسبة التجلط الناتجة عن الإصابة بكورونا تتعدى الـ 38% على مستوى العالم.
ونصح المواطنين المتخوفين من حصولهم على لقاح أسترزينكا أن يجروا نسبة التجلطات كإجراء احترازي، مؤكدًا أن جميع اللقاحات في مصر آمنة وفعالة.
وذكر أنه لا يوجد داعي طبي لأخذ ألأدوية سيولة مع الحصول على اللقاح، مشيرًا إلى سوء استخدام لأدوية التجلط والكورتيزون والمضادات الحيوية والتي قد تؤدي لمضاعفات أسوء من الإصابة بكورونا.
ولفت إلى حصول ما يقرب من 20 مليون شخص على لقاح أسترازينكا حول العالم، إضافة إلى الدول الأوروبية، محذرًا المواطنين من اتباع بروتوكولات علاجية لكورونا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصفها بأنها مصيبة تؤدي للوفاة.
وعن انخفاض الإقبال على التسجل للحصول على اللقاح في مصر عكس دول العالم، علق أن المواطنين لازال لديهم مخاوف من اللقاحات، ذاكرًا أنه لابد من أن يقوم الإعلام بدوره في توعية المواطنين وتوضيح أن تلك المخاوف غير حقيقة.