مستشارة سابقة بالبيت الأبيض تعلن عن نشر كتاب عن سيدة أمريكا الأولى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشارة سابقة بالبيت الأبيض تعلن عن نشر كتاب عن سيدة أمريكا الأولى

منى غنيم:
نشر في: السبت 11 يوليه 2020 - 6:02 ص | آخر تحديث: السبت 11 يوليه 2020 - 6:02 ص

ــ المذكرات تضم تفاصيل حول حياة عائلة «ترامب» وصداقة جمعت بين المؤلفة والسيدة الأولى امتدت لـ 15 عاما
ــ المستشارة فُصِلت من العمل بالبيت الأبيض فى أعقاب فضيحة مالية.. واتهمت إدارة «ترامب» بالتضحية بها وإلقائها «تحت عجلات الحافلة»

موجة جديدة من إثارة الجدل تلحق بعائلة ترامب فى أعقاب إعلان ستيفانى وينستون وولكوف، وهى واحدة من كبار مستشارى زوجة الرئيس الأمريكى، ميلانيا ترامب، عن نشر كتاب يضم مذكراتها عن سيدة أمريكا الأولى وعن حياة عائلة «ترامب» داخل البيت الأبيض، والتى اطّلعت عليها «ونستون»من خلال فترة صداقة طويلة الأمد جمعتها بالسيدة الأولى استمرت لمدة 15 عامًا.
وقد عُينَت «وينستون» مستشارة للسيدة الأولى بعد فترة وجيزة من فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ولعبت دورًا بارزًا فى مساعدة ميلانيا ترامب على التأقلم على الحياة داخل البيت الأبيض بعد أن كانت تقيم فى ولاية «نيويورك»، وكانت دائمًا ما تقدم لها المشورة السياسية، كما شاركت فى مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
غير أنها سُرِّحت من العمل داخل البيت الأبيض فى فبراير عام 2018؛ بعد انتشار التقارير التى تفيد بأن شركتها تلقت مبلغا ماليا قيمته 26 مليون دولار للمساعدة فى التخطيط لحفل تنصيب «ترامب» الرئاسى عام 2017، مما يُعد إهدارًا للأموال العامة، وقد نفت «ونستون» تلك المزاعم بشدة مؤكدة أن كل ما تحصلت عليه الشركة هو مبلغ قيمته 1.62 مليون دولار تم توزيعه بالتساوِى بين موظفى الشركة، كما عارضت قرار فصلها، واتهمت إدارة «ترامب» بالتضحية بها، و«إلقائها تحت عجلات الحافلة».
وقد فتحت «ونستون» بعد رحيلها عن البيت الأبيض ملف تحقيق مُوسّع بالتعاون مع بعض المُدّعين الفيدراليين فى ولاية «مانهاتن» لبحث إذا ما كانت إدارة «ترامب» قد قامت بإهدار مبلغ 107 ملايين دولار كانت قد جمعته من التبرعات فى أعقاب فوزه بالانتخابات عام 2017، كما صرّحت حينها لصحيفة «النيويورك تايمز» بأنها تتوقع أن تظل مصدرًا موثوقًا به للحصول على المشورة والدعم السياسى، حتى وإن كان ذلك بشكل غير رسمى.
وكشفت مجلة «فانيتى فير» الأمريكية أن الكتاب سيحمل عنوان «ميلانيا وأنا»، وأن «ونستون» قد تعاقدت مع دار نشر «جاليرى بوكس»، وهى إحدى دور النشر التابعة لدار نشر «سيمون آند شوستر» الأم، لنشر الكتاب، وقد تقرر طرحه فى الأسواق فى سبتمبر المقبل، نقلا عن صحيفة «الجارديان» البريطانية. ومن المُنتظر أن توثق تلك المذكرات الخبايا السياسية التى اطّلعت عليها «وينستون» خلال الفترة التى قضتها داخل البيت الأبيض، متنقلة ما بين «الجناح الشرقى الذى يضم مكتب السيدة الأولى والجناح الغربى حيث يعمل الرئيس» على حد وصفها، كما سيضم الكتاب أيضًا تفاصيل رحلة الصداقة التى بدأتها فى «نيويورك» مع السيدة الأولى، ودورها كمستشارة موثوقة لها، ثم رحيلها المفاجئ عن البيت الأبيض، وحياتها فيما بعد خارج «واشنطن».
ويجدر بالذكر أن «ونستون» كان لها دور اجتماعى بارز؛ حيث عملت بمجلة Vogue الأمريكية التى تعنى بالموضة وأسلوب الحياة، وساهمت أيضًا فى تأسيس حفل «Met Gala» السنوى الذى يهدف لجمع التبرعات لصالح متحف المتروبوليتان للفنون فى «نيويورك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك