30 ساعة على واقعة ميكروباص كوبري الساحل.. البحث مستمر وشكوك حول البلاغ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

30 ساعة على واقعة ميكروباص كوبري الساحل.. البحث مستمر وشكوك حول البلاغ

واقعة ميكروباص كوبري الساحل
واقعة ميكروباص كوبري الساحل
علي عزوز ومحمود عبد السلام:
نشر في: الإثنين 11 أكتوبر 2021 - 8:58 م | آخر تحديث: الإثنين 11 أكتوبر 2021 - 9:06 م
بعد مرور 30 ساعة لا تزال جهود البحث عن سيارة ميكروباص وركاب سقطوا في نهر النيل من أعلى كوبري الساحل بمنطقة إمبابة مستمرة، دون العثور على أي دليل يؤكد صحة وقوع الحادث حتى الآن، سوى سقوط السور الحديدي للكوبري ورويات غير دقيقة لشهود عيان.

عملية البحث التي بدأت منتصف أمس الأحد عن الميكروباص في أعماق نهر النيل امتدت لمسافة 2 كليومتر من مكان الحادث، بينما مشطت لنشات المسطحات المائية عشرات الكيلومترات حتى القناطر الخيرية، دون العثور على أي أثر.

تواجدت الأجهزة بكثافة على شاطئ النهر لتأمين عمليات البحث، فيما غاب عن المشهد ظهور أي من الأهالي الباحثين عن مفقودين من ذويهم.

وكشف مصدر مطلع على جهود البحث والإنقاذ لـ"الشروق" عن تحفظ الأجهزة الأمنية على الشخصين المُبلغين عن الواقعة، موضحًا تأكيدهما رواية اختراق ميكروباص للسور الحديدي لكوبري الساحل وسقوطها في قاع نهر النيل.

وقبل ساعة، صرح اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية للمسطحات المائية الأسبق، بأن الشواهد لا تدل على وجود الحادث من الأساس، مضيفًا في مداخلة هاتفية مع فضائية "صدى البلد" أنه في حال سقط ميكروباص في النيل يستقر في مكانه ولا يتحرك نظرًا لثقل حجمه، فلا يمكن للتيار جرفه وتحريكه.

وذكر العقيلي أنه لو هناك ضحايا فإنها تطفو فوق سطح الماء خلال 24 ساعة على أقصى تقدير، مشيرًا إلى أن أقسام الشرطة لم تتلق أي بلاغات منذ الإعلان عن سقوط الميكروباص، كما أن بلاغات الفقد والتغيب يتم تعميمها وإرسالها للمديريات كافة، ما يعني أنه لا يوجد بلاغات اختفاء من أي مكان وليس على مستوى المنطقة المحيطة بالمكان الذي يتوقع سقوط ميكروباص فيه.

وأكد العقيلي أن هناك آلية لتعقب صاحب البلاغ الكاذب في حال ثبوت كذبه، ومن ثم يتم معاقبته بعقوبات تصل للحبس.

وانطلق فريق من الإنقاذ النهري والمسطحات المائية وعدد من اللنشات النيلية إلى مكان الحادث، منذ منتصف أمس الأحد، للبحث عن ناجين أو انتشال ضحايا، بالإضافة إلى محاولات ضفادع بشرية وكراكة بالبحث عن السيارة والغرقى في أعماق النهر على مسافات ممتدة مع تيار المياه، بينما لم يطفو فوق المياه أي شيء يشير إلى وجود غرقى في النهر الذى يصل عمقه في هذه المنطقة حوالي 11 مترًا من السطح.

تباينت الروايات عن الحادث على ألسنة المتواجدين في المنطقة، حيث راح البعض منهم إلى القول بعدم وجود حادث من الأساس، بينما أكد بعض آخر سقوط المكيروباص وأدلوا بأقوالهم للأجهزة الأمنية التي تجري تحرياتها مستندين إلى سقوط وانهيار جزء من السور الحديدي للكوبري، وهو ما يؤكد اصطدام السيارة به قبل سقوطها.

وبمرور أكثر من ساعة على الحادث لم يظهر في المنطقة أي أهالي يبحثون عن ذويهم المفقودين، فيما باشر عدد من الفنيين عملية إصلاح السور الحديدي المكسور أعلى الكوبري.

وتتواصل جهود البحث في منطقة أسفل الكوبري بمنطقة إمبابة وامتداده ناحية الشمال، في الوقت الذي تتحفظ فيه الأجهزة المعنية على الإدلاء بأي معلومات رسمية قبل الانتهاء من أعمال البحث.

وكانت عمليات المرور تلقت إخطارا من الخدمات الأمنية باختراق سيارة مسرعة سور كوبرى الساحل لتسقط غارقة فى مياه النيل بركابها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وشرطة المسطحات والإنقاذ النهري لمباشرة جهود انتشال الميكروباص والضحايا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك