• «شوقي»: الانتهاء من الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة لإعلانها قريبا.. والتأسيس لصندوق الطفل المعاق
• إطلاق دليل استرشادي لأطفال الدمج بالمراحل الابتدائية والإعدادية
أصدرت د.مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والمشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة، تقريرا تفصيليا حول ما قام به المجلس القومي للطفولة والأمومة، من توليها مسئولية الملف في نهاية ديسمبر 2015 وحتى أغسطس الماضي؛ لوضعه أمام الرأي العام وصناع القرار.
وقالت «شوقي»، في تقريرها، إنها قامت بإعادة تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة وزير الصحة والسكان، ودعم إنفاذ حقوق الأطفال ذوي الإعاقة من خلال رفع طلب لرئيس الجمهورية بمشروع قرار بإنشاء صندوق الطفل المعاق، حيث تم عرض ملف صندوق الطفل المعاق على وزير الصحة والسكان في ديسمبر 2016؛ وذلك لعرض الأمر على رئيس الجمهورية لإصدار قرار إنشاء صندوق الطفل المعاق التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأعلنت عن الانتهاء من إعداد الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة (2017-2030)، والتنفيذية (2017-2021)، وإرسال نسخة مطبوعة لوزير الصحة والسكان للتقدم بطلب رعاية رئيس الجمهورية ودعوة رئيس مجلس الوزراء لإطلاق الاستراتيجية في مايو 2017.
وأشارت إلى تشكيل اللجنة العامة للمراجعة التشريعية بالمجلس، والتي تم من خلالها دراسة عدد من مشروعات القوانين، وهي مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، ومشروع قانون العمل، ومشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع تعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ولفتت إلى أنه تم إطلاق دليل استرشادي للأنشطة اللاصفية لأطفال الدمج بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وطباعة دليل مماثل لمرحلة رياض الأطفال للأطفال ذوي الإعاقة من برنامج حقوق الأسرة والطفل الممول من الاتحاد الأوروبي، وجاري إعداد دليل للأسرة الطفل المعاق، للتعريف بجميع الخدمات التي تقدمها الدولة المصرية للطفل المعاق، وكذلك المجتمع المدني.
وعن أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، قالت «شوقي»، إن برامج المجلس القومي للطفولة والأمومة تساهم في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، من خلال 3 من 4 أبعاد تضمنتهم الاستراتيجية، وهم تدشين حملة التربية الإيجابية برعاية المجلس وشراكة اليونيسيف وتمويل الاتحاد الأوروبي، وتم تنفيذ حملة إعلامية موسعة حول التربية الإيجابية «حملة أولادنا» وتشجيع السلوكيات الإيجابية مع الأباء عند الأطفال، وإعادة هيكلة المجلس وفقا لتوجهات الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة، وتطوير الخطوط الساخنة والإعلان عنها بالتليفزيون المصري.
وتابعت: «انتهينا من إعداد قاعدة بيانات عن لجان الحماية العامة والفرعية، بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، وتوقيع بروتوكولات تعاون ثلاثي بين المحافظين ومنظمة اليونيسيف والمجلس القومي للطفولة والأمومة بشأن تفعيل لجان الحماية بمحافظات (القاهرة، ودمياط، وأسوان)».
ولفتت إلى تشكيل الفريق القومي لمناهضة العنف ضد الأطفال، وبدء عقد الاجتماعات مع ممثلي الوزارات المعنية وأعضاء من نواب البرلمان المهتمين بقضايا الطفل، وعدد من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال.