ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع أوكرانيا في "أقوى موقف ممكن مع دخول الشتاء"، وذلك مع اجتماعهما وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.
وفي إظهار للتضامن الأوروبي بعد أيام من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أجرى الزعيمان محادثات في باريس لإحياء ذكرى يوم الهدنة وبحثا أفضل السبل لمواصلة دعم أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وجاء الاجتماع وسط اقتراحات بإمكانية أن تسعى المملكة المتحدة وفرنسا إلى إقناع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ ستورم شادو لضرب روسيا قبل مغادرته البيت الأبيض.
والتقى ستارمر بماكرون اليوم الاثنين قبل احتفالات ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في باريس، ليصبح أول رئيس وزراء بريطاني يحضر هذه الفعاليات منذ ونستون تشرشل في عام 1944.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن ستارمر وماكرون "بحثا في البداية الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك أفضل السبل لوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن مع دخول فصل الشتاء".
وقال المتحدث "بالانتقال إلى الشرق الأوسط، أكد كلاهما قلقهما العميق إزاء الوضع في غزة ولبنان. كما أكدا مجددا أيضا الحاجة إلى الاستقرار في الضفة الغربية".
وأضاف "وفيما يتعلق بالوضع في القنال (الإنجليزية)، حدد رئيس الوزراء مهمته بالعمل على تعطيل وردع عصابات التهريب في جميع أنحاء أوروبا، واتفق الجانبان على أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية في كل مرحلة من رحلة المهاجرين".