#شروق_المونديال .. القصة الثالثة (1938) .. «ليو» أول أساطير البرازيل وصانع «الدبل كيك» - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 7:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

#شروق_المونديال .. القصة الثالثة (1938) .. «ليو» أول أساطير البرازيل وصانع «الدبل كيك»

رائد سمير
نشر في: السبت 12 مايو 2018 - 5:41 م | آخر تحديث: السبت 12 مايو 2018 - 5:46 م

لطالما مر على المنتخب البرازيلي العديد من الأساطير التي خلدها التاريخ في سجلاته الخاصة بكرة القدم، فلا يوجد عاشق لهذه اللعبة يجهل أسماء بيليه، وسقراط، وزيكو، وجارينشا، ولا أحد ينسى لمسات رونالدينيو، وروماريو، والظاهرة رونالدو .. ولكن أول من در تلك القائمة الطويلة هو .. ليونيداس دا سيلفا.

 

خاض ليونيداس أولى بطولاته مع المنتخب البرازيلي في مونديال 1934 والذي أُقيم بإيطاليا بنظام الخروج، حيث اصطدم في مباراته الإفتتاحية أمام المنتخب الإسباني الذي تمكن من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، أحرزه ليونيداس للسامبا، إلا أن الخروج المبكر من البطولة لم يمنح الفرصة لليونيداس من أجل إثبات إمكانياته.

 

إحباط ليونيداس لم يكن بالأمر السهل، فاللاعب عاد مجدداً لقيادة السيليساو بمونديال 1938 والذي أٌقيم بفرنسا، في البطولة التي شهدت أول توهج للاعب برازيلي في تاريخ بطولات كأس العالم، بل شهدت أول منتخب للسامبا يتمكن من الحصول على ميدالية بالمونديال.


 

البرازيل افتتحت مبارياتها بمونديال 1938 بمواجهة المنتخب البولندي في مباراة شهدت 11 هدفاً، حيث فازت السامبا بستة أهداف مقابل خمسة بعد اللجوء لأشواط إضافية إثر انتهاء الشوطين الأول والثاني بنتيجة 4-4، وتمكن ليونيداس من إحراز هاتريك في تلك الليلة منها ثنائية في الشوطين الإضافيين.

 

في مباراة ربع النهائي، تواجه المنتخب البرازيلي أمام تشيكو سلوفاكيا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق –أحرزه ليونيداس للسامبا-، ليضطر الفريقان لإعادة المباراة مُجدداً بعد فشل أحدهما في الفوز خلال الشوطين الإضافيين، نظراً لعدم وجود قانون الركلات الترجيحية حينها، ليقود ليونيداس السيليساو مُجدداً للفوز في مباراة الإعادة بهدفين مقابل هدف، حيث أحرز ليونيداس الهدف الأول في تلك المباراة التي قادت البرازيل لنصف النهائي.


 

قرار غريب من المدير الفني للمنتخب البرازيلي حينها، بيمنتا أديمار حرم السيليساو بسببه من التأهل للنهائي، بعدما قرر إراحة ليونيداس في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الإيطالي وإبعاده من القوام الأساسي من أجل تجهيزه لمباراة النهائي، ليخسر السيليساو بهدفين لهدف ويذهب لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

عاد ليونيداس للظهور بشخصية البطل الخارق في المباراة الأخيرة أمام المنتخب السويدي، حيث فازت السامبا بأربعة أهداف مقابل هدفين، أحرز فيهم «ليو» هدفين، ليتصدر قائمة هداف مونديال 1938 بسبعة أهداف.





ليونيداس الذي شارك في 19 مباراة دولية فقط أحرز خلالهم 21 هدفاً، خاض العديد من التجارب الإحترافية مع الأندية البرازيلية أمثال فاسكو دي جاما وبوتافاجو، وفلامينجو، وساو باولو، حيث شارك في 574 مباراة مع جميع الأندية التي مثلها محرزاً 526 هدفا.


 

لُقب ليونيداس بالرجل المطاط، نظراً لما يمتلكه من قدرات فنية هائلة، حيث يُعد هو أول من أحرز هدفاً عبر تصويبة عكسية «دبل كيك»، وذلك خلال مباراة فريقه بالدوري أمام جوفنتوس، وهو الهدف الذي أدخل حكم ذلك اللقاء في ورطة حقيقية، حيث تردد في احتساب الهدف نظراً لعدم درايته بقانونية هذا الهدف من عدمه.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك