تفقد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ومارك باريتى، سفير فرنسا لدى القاهرة، الخميس، محطة معالجة المياه بشرق الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات شهر أوروبا بالإسكندرية.
وقال بيرجر إن مشروعات الري ومعالجة المياه تعد من أهم المشروعات مع الدول الشريكة ومنها مصر، كما أن فرنسا من دول الاتحاد الأوروبي التي تقدم دعم مالي وقروض لتنمية مشروعات البنية التحتية في مصر.
واستمع السفيران والوفد المرافق لهما خلال الجولة إلى شرح المسؤولين، كما التقطوا صورة جماعية حاملين علم مصر وعلم الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال ألفريدو أباد، ممثل بنك الاستثمار الأوروبي، إن البنك الأوروبي يشارك بجزء كبير في تمويل تطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية، مضيفاً: "لدينا حافظة مشروعات مع مصر وصلت إلى 7.2 مليار يورو عبر السنوات المختلفة".
وأوضح أن هناك مشروعات تطوير في مجال البنية التحتية مع مصر مثل مشروع تطوير ترام الرمل ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بقيمة 370 مليون يورو.
من جهتها، قالت اتيكا بن أميد، رئيس وحدة الموارد الطبيعية والتمويل المستدام بالوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة، إن هدف المشروع تأسيس وحدة معالجة رواسب مياه الصرف الصحي بمحطة معالجة المياه بشرق الإسكندرية.
وأوضحت أن المشروع بدأ في أكتوبر 2017 بقرض سيادي ميسر لمدة تمويل تصل لـ15 عامًا بمبلغ 50 مليون يورو تقدمها الوكالة الفرنسية للتنمية، مشيرة إلى أن الحكومة تتحمل جزءًا من المشروع الذي تصل تكلفته الكلية إلى 95 مليون يورو.
إلى ذلك، قال ماريو فيريرو، مدير المشروع، إن المحطة تستقبل 50% من كمية الصرف الصحى بالإسكندرية عن طريق 3 محطات رفع، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة.