رئيس الوزراء الياباني يصل إلى إيران لمحاولة تهدئة علاقاتها مع أمريكا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الوزراء الياباني يصل إلى إيران لمحاولة تهدئة علاقاتها مع أمريكا

طهران - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 7:29 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 7:29 م

وصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران اليوم الأربعاء في مستهل زيارة تستغرق يومين وسط توترات متزايدة بين إيران والولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يعقد آبي، وهو أول رئيس وزراء لليابان يزور إيران منذ 41 عاما، محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، وأخرى مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي غدا الخميس، حسبما أعلنت الحكومة اليابانية.

وقال آبي لصحفيين لدى مغادرته مطار هانيدا في طوكيو: "استنادا إلى العلاقات الودية على نحو تقليدى بين اليابان وإيران، أود أن أتبادل آراء صريحة من أجل نزع فتيل التوترات".

يشار إلى أن آبي يعتزم الاضطلاع بدور الوساطة، نظرا لأن اليابان ترتبط بعلاقات صداقة مع إيران. وكانت اليابان قد اعتمدت لفترة طويلة على النفط المستورد من إيران حتى أنهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاءات من العقوبات منحت لمن يشترون النفط الخام الإيراني.

وأضاف: "مع الاهتمام الدولي الذي تحظى به هذه الزيارة، تود اليابان أن تضطلع بأكبر دور نستطيع القيام به من أجل استقرار المنطقة وسلامها".

وتأتي زيارة آبي لإيران بالتزامن مع ذكرى مرور 90 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين هذا العام.

وكان آبي قد تحدث إلى ترامب عبر الهاتف أمس الثلاثاء لمناقشة مسائل خاصة بإيران، وفقا لما قاله المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي.

وقال سوجا إنه خلال الاتصال الهاتفي الذي استمر 20 دقيق، تبادل ترامب وآبي "وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك ما يتعلق بإيران".

وخلال زيارته الرسمية إلى طوكيو في أواخر أيار/مايو الماضي، لم يعارض الرئيس الأمريكي خطة رئيس الوزراء آبي للقاء قادة إيران.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 مع إيران وأعادت فرض سلسلة من العقوبات بهدف إصابة الاقتصاد الإيراني بالشلل.

ويسعى آبي لتحقيق هدفين في إيران، وهما إقناع الجمهورية الإسلامية بالالتزام بالاتفاق النووي رغم الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب، فضلا عن اقناع روحاني بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع ترامب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك