بدأت ملامح المنافسة الانتخابية في اللجان النوعية بمجلس النواب تتكشف مع إعلان النائب أحمد سعيد ترشحه على رئاسة لجنة الشئون الخارجية ومنافسة رئيسها خلال دور الانعقاد السابق محمد العرابي، كما أعلن النائب أيمن أبو العلا الترشح على رئاسة لجنة الصحة في مواجهة رئيسها الخالي النائب مجدي مرشد.
وتشتد المنافسة في لجنة الشئون التشريعية مع إعلان النائب علاء عبد المنعم الترشح في مواجهة النائب الوفدي محمد أبو شقة، وسط تأييد ودعم نواب تكتل ٢٥-٣٠ لعلاء عبد المنعم.
وقال مصدر بلجنة العلاقات الخارجية إن الأمور لم تكن سلسة بين النائبين أحمد سعيد ومحمد العرابي خلال دور الانعقاد الأول، حيث اعترض «سعيد» عدة مرات على ضعف دور اللجنة وطريقة أدائها في عدد من الملفات، ويتوقع المصدر أن يدعم ائتلاف دعم مصر أحمد سعيد في هذا المنصب.
فيما قال سعيد للشروق إن الدميقراطية تعني تداول السلطات والمناصب أن ترشحه على لجنة العلاقات الخارجية يأتي من إيمانه بإمكانية تفعيل دور اللجنة من خلال تقديم تقرير شهري لرئيس المجلس وهيئة المكتب، يتضمن تحليلا سياسيا للأمور الخارجية والإقليمية وتعريف النواب بما يجري والتواصل مع برلمانات الدول ذات الحساسية مثل المانيا وفرنسا وايطاليا وامريكا واليابان والمملكة المتحدة وغيرها من الدول المؤثرة، مؤكدًا أن المنصب سياسي وليس من الضرورة أن يشغله شخصًا دبلوماسيا.
وعلق العرابي على ترشح احمد سعيد قائلا :"المنافسة أمر مشروع"، موضحا أنه تقدم بطلب ترشح لائتلاف دعم مصر.
فيما قالت النائبة داليا يوسف إنها مازالت لم تحسم أمر ترشحها على وكالة اللجنة، بينما قال مصدر إن النائبين كريم درويش وطارق رضوان أعلنا الترشح على منصب وكيل الجنة.
في لجنة الشئون التشريعية أعلن النائب علاء عبد المنعم ترشحه عللى رئاسة اللجنة، موضحًا: «لم أناقش قيادات ائتلاف دعم مصر في القرار، والترشح لا ينتقص من قدر بهاء أبو شقة العظيم ولكن الديمقراطية تعني تبادل السلطات وأكد أن لديه أجندة تشريعية وإدارية يريد تطبيقها حين اختياره رئيسا للجنة». لافتًا إلى دعم تكتب "25 - 30" لترشحه على رئاسة اللجنة.
الوضع في لجنة الصحة تنافسي مع استمرار ترشح رئيس اللجنة الحالي مجدي مرشد، وإعلان ايمن ابو العلا ومحمد الرفاعي ترشحهما على منصب الرئيس.
وقال الحريري للشروق، إن أعضاء اللجنة ٣٧ عضوا يترشح عدد كبير منهم على منصب الوكيل، فيما لم يترشح الحريري نفسه على أية مناصب في اللجنة تماشيا مع موقف تكتل ٢٥-٣٠ الذي اعلن عدم خوض انتخابات اللجان لانها تقوم على التربيطات وليس الكفاءات، بحسب تعبيره.