تجمع آلاف المحتجين، «معظمهم عناصر من فصائل الحشد الشعبي الشيعية»، في وسط العاصمة العراقية بغداد، السبت، للمطالبة بانسحاب القوات التركية من شمال العراق.
ودعت مجموعات من الحشد الشعبي المؤلفة في معظمها من ميلشيات شيعية مدعومة إيرانيا، إلى التظاهرة ضد التواجد العسكري التركي.
وقال علي الربيعي قائد لواء من الحشد متمركز في منطقة أبو غريب غرب بغداد «كوني أمر لواء عسكري، لست راضيا تماما عن تحرك الحكومة، ونحن هنا لنقول أن صبر العراق قد نفد»، مضيفا أنه كان على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يضرب بيد من حديد منذ البداية بدلا من تقديم التنازلات لمسعود بارزاني، زعيم إقليم كردستان العراق، وغيره.
وكان معظم المشاركين في التظاهرة شبانا يرتدون الزي العسكري، وكانت التظاهرة منظمة للغاية، حيث تجمعت عند ساحة التحرير في وسط بغداد.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن لحراسة التظاهرة على الأرض وفوق المباني، وأغلقت الطرق على بعد عدة كيلومترات من موقع التظاهرة.