حذر السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام من أن يؤدي دعم محاكمة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في ظل هذه الظروف إلى إلحاق ضرر كبير بمؤسسات الحكومة، منوهًا إلى أنه يؤدي إلى مزيد من العنف في وقت يدعو الرئيس إلى الهدوء.
وقال في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء، إن «أهم شيء يجب أن يفعله القادة في أوقات الأزمات هو جعل الأمور أفضل وليس أسوأ»، مضيفًا أن «العملية المستخدمة في مجلس النواب لعزل الرئيس ترامب إهانة لأي مفهوم للإجراءات القانونية الواجبة وستزيد من تقسيم البلاد».
وأضاف أن الرئيس ترامب - الذي سيغادر منصبه في أقل من أسبوع - التزم بانتقال منظم للسلطة، وتشجيع الهدوء ونبذ العنف، قائلًا إن «عملية المساءلة في مجلس النواب تسعى إلى إضفاء الشرعية على محاكمة سريعة خالية تمامًا من الإجراءات القانونية الواجبة».
ونوه إلى أن الأمور ستصبح مع مرور الوقت تهديدًا للرؤساء في المستقبل، معلقًا: «بالنسبة لقيادة مجلس الشيوخ، أخشى أنهم يجعلون المشكلة أسوأ وليس أفضل، وآخر شيء تحتاجه الدولة هو محاكمة عزل لرئيس سيغادر منصبه في غضون أسبوع».
وشدد على أنه «لا ينبغي أن تكون إجراءات الإقالة بمثابة عودة يسعى إليها الديمقراطيون اليوم»، متوجهًا بالرسالة للجمهوريين الذين يشرعون في الإقالة: «أنتم تلحقون ضررًا كبيرًا ليس فقط بالبلد ومستقبل الرئاسة، ولكن أيضًا بالحزب».
وأوضح أنه يجب مواجهة الأفراد الذين شاركوا في اقتحام مبنى الكابيتول بكامل قوة القانون، مختتمًا: «يجب أن يخضعوا للمساءلة وسيخضعون لها».