تعهدت جانين آنيز الرئيسة المؤقتة في بوليفيا، اليوم الأربعاء، بإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن.
ونقلت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عن جانين آنيز نائبة رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا والتي تشغل منصب الرئيس المؤقت إدانتها أعمال الانتقام التي قام بها أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس، على خلفية احتجاجات في البلاد.
وأيدت المحكمة الدستورية في بوليفيا تعيين جانين آنييز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لتملأ الفراغ في السلطة الذي خلفته استقالة إيفو موراليس.
آنيز هي النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ، مخولة وفق الدستور بتولي الرئاسة بعد نائب الرئيس ورئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونجرس، الذين استقالوا جميعًا مع الرئيس موراليس.
وذكرت المحكمة أن تعيين آنيز البالغة من العمر 52 عامًا، جاء بعد أن فشلت جلسة تأكيد تعيينها في الكونجرس في تأمين النصاب القانوني، واستندت المحكمة إلى إعلان دستوري صادر عام 2001، يقضي بأنه لا ينبغي تعليق عمل السلطة التنفيذية، بحيث أن التالي في التسلسل يتولى الرئاسة "بحكم الواقع".
في المقابل، أدان رئيس بوليفيا المستقيل إيفو موراليس ما أسماه بـ "الانقلاب الأكثر خبثًا وعدوانية في التاريخ" بعد إعلان آنيز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، واصفًا آنيز بأنها "عضو مجلس شيوخ يمينية محرضة على الانقلاب".