استعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ملامح الخطة المالية للوزارة، وذلك أثناء حضوره جلسة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، والتي ناقشت مشروع موازنة البرامج والأداء لوزارة الثقافة للعام المالي 2025/2026، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومشاركة قيادات الوزارة.
وعرض وزير الثقافة خلال الجلسة أبرز محاور عملها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن مصر تُعد قامة ثقافية راسخة، وهي منبت للمبدعين، مشددًا على أهمية اكتشاف ورعاية وصقل قدرات الموهوبين والنابغين في مختلف المجالات الثقافية، وهو ما يمثل أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
وشدد الوزير على أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري وتنوير المجتمع، مما يستدعي ضرورة دعم الأنشطة الفنية والثقافية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات الثقافية، وتوفير بدائل حديثة تتيح الخدمات الثقافية للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.
وأشار هنو إلى أهمية الحفاظ على الهوية المصرية وصونها للأجيال القادمة، والذي يأتي في صدارة أولويات الوزارة، لافتًا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في المستقبل، وعنصر رئيسي في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية.
كما ثمّن وزير الثقافة، جهود مجلس النواب في مناقشة القضايا الجادة والبناءة، وخاصة ما يتعلق بالموازنة العامة للوزارة، مؤكدًا أن الثقافة تُعد أداة جوهرية لصناعة الوعي، ومواجهة التطرف، ودعم مسار التنمية الشاملة في مصر.
شارك في الجلسة عدد من قيادات وزارة الثقافة، من بينهم: عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور علاء عبدالسلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، المخرج عادل حسان، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة.