قالت نشوى الحوفي، عضو المجلس القومي للمرأة، إن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية يصدر سنويًا عن المنظمة لتعرف كل دولة مكانها وموقفها بين الدول الأخرى، لافتة إلى أنه يرصد امتلاك الدول لوسائل تحسين الحماية الاجتماعية، والتعليم، والحوكمة، وتحول النمو الاقتصادي لاستثمارات، والجدوى منها فيما يتعلق عائدها على المواطن وتحسين مستوى المعيشة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، صباح الثلاثاء، أن مصر عام 2014 بعد تولي الرئيس السيسي أعلنت برنامجها للتنمية المستدامة في الأمم المتحدة والذي يضم العديد من الملامح التي يرصدها التقرير وما تحقق أمام المجتمع المصري والمجتمع الدولي.
وأوضحت أن مصر في 16 فبراير عام 2016 أعلنت رؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة، وملامح ما تسعى له في 2030 على كل المستويات والأصعدة، متابعة: «لا يتحدث عن التطور الاقتصادي وإنما أمور وقضايا أخرى يجب الحرص بشأنها كالتغير المناخي».
وذكرت أن التقرير يوضح لكل متابع للشأن الاقتصادي والسياسي والتنموي في مصر ما كانت فيه الدولة وما وصلت إليه، معربة عن أمنياتها في اطلاع المواطن على ملخصات التقرير لمعرفة الثمن الذي دفعه على مدار السنوات الماضية، ومقدار تأثير برنامج الإصلاح عليه وما منحه له وللدولة.
وعن منصة «حقائق وأرقام»، عقبت: «يقدم مصر في أرقام ومعلومات وبيانات صحيحة ويحافظ على مستوى يفهمه المواطن البسيط وليس المتخصص فقط، نحتاج الأمر في ظل سيطرة أقلام على مواقع التواصل التي أصبحت وسيلة لمصادر معلومات العديد من المواطنين بدون مراجعة أو تدقيق، أنا ضد المعلومة الخاطئة حتى لو مؤيدة للدولة، ومع المعلومة الصحيحة التي تبني الوعي الصحيح وتمكن المواطن من اتخاذ القرار الصحيح».
ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، فاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي ٢٠٢١.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.