أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية على رأس أولويات الوزارة، مع التأكيد على تطبيق أعلى مستويات حوكمة البيانات لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلت بها الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش زيارتها لمدينة العاشر من رمضان، ردا على سؤال مراسلة جريدة "الشروق" حول الإجراءات التي تتخذها الوزارة لوصول الدعم لمستحقيه، خاصةً في ظل حصول بعض غير المستحقين على الدعم بطرق غير مشروعة.
الوزيرة أكدت أن الوزارة عملت على تطوير نظام مميكن لإدارة المعلومات لضمان أعلى معدلات الحوكمة والشفافية البيانية والإجرائية، مرورا بعدد من مراحل عمليات قواعد البيانات المميكنة بالكامل، مشيرة إلى أن خدمة التلقي والرد الدوري على الاستعلامات والتظلمات تمثل أهم المراحل التي أسست علاقة الثقة بين الدولة والمواطن؛ حيث اتخذت الوزارة كافة التدابير اللازمة لتشكيل 308 لجان فحص ميداني تضم 1000 موظف في 320 إدارة اجتماعية بكافة مديريات التضامن الاجتماعي، لإجراء ما يلزم من التحققات الميدانية والمكتبية والبت في ما يرد للوزارة من استعلامات وشكاوى، وذلك بالتنسيق مع نحو 2000 لجنة مساءلة مجتمعية تم تشكيلها على مستوى القرى المصرية لضمان وصول الدعم إلى كافة مستحقيه.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي نجحت على مدار العام المالي 2024 – 2025 في تطبيق أعلى مستويات حوكمة البيانات، ما ساهم في إلحاق نحو 856 ألفا و164 أسرة بقواعد بيانات مستفيدي الدعم النقدي، وتخارج 636 ألفا و424 أسرة من الدعم النقدي، ليصل عدد الأسر المستفيدة حاليا إلى نحو 4.7 ملايين أسرة.
وافتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، اليوم الأحد، منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث يضم قسم رياض الأطفال بالمدرسة 4 قاعات وفناء خاصا برياض الأطفال.