أعربت وزارة الخارجية اليمينة، مساء اليوم السبت، عن إدانتها البالغة واستنكارها الشديد ورفضها التام لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.
ونوهت في بيان لها، أن «استهداف المدنيين - بما فيهم النساء والأطفال والعاملين في الإغاثة والصحفيين - وتدمير البنى التحتية والخدمية، لن يجلب السلام ولن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والعنف المضاد».
ودعت المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن الدولي، للقيام بمسئولياته واتخاذ إجراءات فورية لإيقاف التصعيد العسكري، وإنهاء الحصار الشامل بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتجرع مرارة العدوان والحصار والمصادرة لأبسط حقوقه.
وأكدت موقف اليمن الثابت والراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة؛ تنفيذا لجميع القوانين والقرارات الدولية، ووفقا لمبادرة السلام العربية.
https://x.com/yemen_mofa/status/1713200267947069852?s=20
وفي وقت سابق، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في ديوان الوزارة بالرياض اليوم السبت، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء السبت، أكّد وزير الخارجية السعودي في بداية اللقاء، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.
وشدّد على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكل أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.