هجمات جاكرتا: اندونيسيا «تلاحق خلايا إرهابية» على صلة بالمهاجمين - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هجمات جاكرتا: اندونيسيا «تلاحق خلايا إرهابية» على صلة بالمهاجمين

وقعت الهجمات في حي تجاري مزدحم في جاكارتا
وقعت الهجمات في حي تجاري مزدحم في جاكارتا

نشر في: الجمعة 15 يناير 2016 - 11:31 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 يناير 2016 - 11:31 ص

قال رئيس شرطة جاكرتا إن السلطات الاندونيسية تلاحق خلايا إرهابية يعتقد أنها كانت وراء الهجمات التي شهدتها العاصمة الخميس.

وقتل في الهجمات مدنيان اثنان على الأقل وخمسة من المهاجمين في الهجمات التي وقعت في حي تجاري مزدحم في جاكرتا.

وقال الجنرال تيتو كارنافيان إن المهاجمين كانوا اندونيسيين لكن لهم صلات بجماعات خارج اندونيسيا وكانوا "جزءا من شبكة عالمية".

وقد أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن هذه الهجمات في العاصمة جاكرتا.

واصدر التنظيم بيانا نشر على مواقع مقربة منه على الانترنت يقول فيه "مفرزة من جنود الخلافة في اندونيسيا" نفذت الهجوم مستهدفة "تجمع لرعايا التحالف الصليبي الذي يقاتل الدولة الإسلامية في مدينة جاكرتا".

وأعلنت السلطات الاندونيسية أن برهان نعيم، وهو اندونيسي يعتقد أنه قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بوصفه المشتبه به في تنسيق الهجمات.

وكانت قوات الأمن تصدت للمهاجمين لساعات يوم الخميس في أحد أحياء جاكرتا التجارية الرئيسية.

وقالت الشرطة إن الهجوم انتهى بعد مقتل اثنين من المهاجرين في تفجير انتحاري، ومقتل ثلاثة أخرين من المهاجمين في اطلاق نار خلال اشتباك الشرطة معهم .

 
شرطي واحد على الأقل أصيب في مقهى ستاربكس

وقتل مدنيان، كندي واندونيسي، وجرح 20 شخصا آخر في هذه الهجمات.

وأوضح الجنرال كارنافيان لبي بي سي إن الجناة الرئيسين "كانوا على صلة مع خلايا أخرى في جاوا وسولاوسي ونحن نطاردهم".

وأضاف أن مخططا لتنظيم الدولة الإسلامية قد أحبط في أواخر عام 2015 ، وقد اعتقل عدد من الأشخاص ومن بينهم رجل يقال أنه تلقى تعليمات من نعيم.

ويرتبط نعيم بجماعة مجاهدي شرق اندونيسيا المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، التي تنشط في جزيرة سولاوسي.

وقال رئيس جهاز الشرطة إن اندونيسيا طورت بشكل كبير فهمها للشبكات الإرهابية المحلية منذ الهجوم على بالي في 2002، الذي قتل فيه 202 شخصا.

وقد قدم نحو 1000 شخص ممن لهم صلات بشبكات متطرفة إلى العدالة في اندونيسيا منذ عام 2000، بيد أن بعضهم أطلق سراحه من السجن وبات يشكل "خطرا محتملا".

وأضاف "ما نحتاجه اليوم تقوية القدرات والتشارك في المعلومات مع الآخرين لأن ما حدث لم ينمو في اندونيسيا فقط بل هو جزء من شبكة عالمية".

وأدان الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو الهجمات داعيا مواطنيه إلى عدم الاستسلام "لهذه الأعمال الارهبية"، مضيفا "نحن جميعا في حزن لوقوع ضحايا في الحادث، لكننا ندين العمل الذي أزعج الأمن والسلام ونشر الرعب بين الناس".

وكتب تغريدة على موقع تويتر الجمعة قال فيها "لا مكان للإرهاب في الارض" وأن على "كل مواطن في العالم" مقاتلته.

أما الناطق باسم الشرطة الوطنية الاندونيسية أنطون شارليان، فقال إن منفذي الهجوم قد "قلدوا" هجمات باريس، مضيفا ان السلطات تعتقد أن المنفذين ينتمون لمجموعة محلية مرتبطة بتنظيم "الدولة الاسلامية".

وقال إن الشرطة تسلمت معلومات في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي تفيد بأن التنظيم ينوي اقامة "حفل موسيقي في اندونيسيا" في اشارة الى هجوم كبير.

وقد تعرضت إندونيسيا لهجمات من قبل جماعات إسلامية متشددة في الماضي، وكانت في حالة تأهب قصوى خلال فترة بداية العام الجديد، عقب بلوغها تهديدات من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتفيد تقارير بأن نحو ما بين 150 و200 إندونيسي توجهوا - على ما يعتقد - خلال السنوات الثلاث الماضية إلى سوريا للقتال مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وعاد كثير منهم، وتعتقد الشرطة أنهم ربما يعدون لهجمات في البلاد.

وتتميز إندونيسيا بأنها دولة علمانية، وهي أكبر الدول الإسلامية من حيث تعداد السكان.

وقد زاد تهديد التشدد فيها في السنوات الأخيرة، بسبب شبكات من الجماعات المتشددة يعتقد أنها لا تزال تنشط في البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك