عقدت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اجتماعها العادي منذ قليل، لإقرار ميزانيتها وتقرير اللجان.
وبدأت الجمعية أعمالها بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء المهنة.
وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات جمال عبدالرحيم، إن النقابة تناضل منذ تاريخها، وعلى مر العصور قدمت العديد من الشهداء في سبيل العيش بحرية وعدالة اجتماعية وكرامة، متابعا "الصحافة دائما تدافع وستظل تدافع عن الشعب المصري بفقراءه وبمظلوميه وبحرية الشعب المصري".
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين أول نقابة مهنية، تصدر قرار بحظر التطبيع مع الكيان الصهيوني، مضيفا "ولا يخفى عليكم أن الصحافة المصرية في مأزق وتنازع من أجل البقاء بعدما كانت تنتج وتبتكر".
من جهته، قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، "كل جمعية عمومية للصحفيين يثبتوا أنهم الأكفاء، واليوم عيد للصحفيين، وسيختم بكل حرية ونزاهة".
وأكد أن نقابة الصحفيين دائما القدوة في النزاهة والقدوة والشفافية في كافة انتخاباتها، مستطردا "وقطعنا شوطا كبير وأكملنا ما بدأوه غيرنا، ووضعنا النقابة في طريق ما تستحق أن تكون فيه".
وتابع "النقيب والمجلس القادم لديهم تحديات ضخمة وسنضع أيدينا في أيدهم، ولن أبخل بأي جهد مع المجلس".
وأكد عبدالمحسن أن مهنة الصحافة محنة أمة وليست محنة مهنة، قائلا "عندما نطالب بمكاسب للصحفيين، ولا نطالب لمكاسب فئوية، وإنما للمجتمع لأنها أداة تنوير وأداة ديمقراطية ومن واجب المجتمع بنخبته وأطرافه أنهم يحافظون على مهنة الصحافة لكونها عقل الأمة".
من جانبه قال عضو المجلس محمد سعد عبدالحفيظ، إن الصحافة في أزمة سواء ورقية أو إلكترونية، مؤكدا "أزمتنا أزمة حرية ونواجه عملية حصار من أكثر من 3 سنوات".
وتابع "لم نعد نستطيع صنع محتوى يقنع الجمهور، والمحتوى محاصر".
وكشف عبدالحفيظ عن دعوة المجلس القادم لمؤتمر عام؛ لمناقشة ما وصفه بـ"حصار المهنة".
وهتف الصحفيين المتواجدين بقاعة مسرح النقابة "حرية حرية".