أكرم حسني لـ«الشروق»: أعجبت بفكرة «مكتوب عليا» منذ أن كانت سطرا واحدا - بوابة الشروق
السبت 3 مايو 2025 6:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أكرم حسني لـ«الشروق»: أعجبت بفكرة «مكتوب عليا» منذ أن كانت سطرا واحدا

ملصق لمسلسل مكتوب عليا
ملصق لمسلسل مكتوب عليا
حوار ــ محمد عباس:
نشر في: الجمعة 15 أبريل 2022 - 7:22 م | آخر تحديث: الجمعة 15 أبريل 2022 - 7:28 م
* حرصت على التحضير الجيد للمسلسل وأردت أن يحمل رسالة فى كوميديا مختلفة
* رؤية المستقبل شىء مرهق للتفكير وأثرت علىَّ أثناء التصوير.. وكل المكتوب علينا خير
* النجاح فى موسم قوى أفضل ويسعدنى أن أكون فى منافسة مع «الكبير أوى» وحرصت على تهنئة «مكى» بعد مشهد الفرح
* الجميع كان له مساحة فى الارتجال.. وفى الكوميديا لا يوجد التزام بالنص 100%
* الأغانى تضيف إلى العمل.. والمزيكا من أكثر الأشياء التى أحبها وتسعدنى
* أعود لتصوير «العميل صفر» بعد رمضان.. وسأبدأ تصوير «بنك الحظ 2» فور اكتمال الورق

بخطى ثابتة حجز الفنان أكرم حسنى مكانه بين كبار نجوم الكوميديا، استطاع بخفة ظله وتلقائيته أن يستحوذ على إعجاب الجمهور منذ اليوم الأول لعرض مسلسله «مكتوب عليا»، الذى أعجب بفكرته منذ أن كانت سطرا واحدا بعد بحث طال لأشهر، والتقت «الشروق» بأكرم حسنى وتحدثت معه عن كواليس المسلسل وكيف يرى حاضره الفنى.
> فى البداية ما الذى حمَّسك لبطولة مسلسل «مكتوب عليا»؟
ــ بحثت لوقت طويل على فكرة تكون مختلفة، لا تكون قائمة على الضحك فقط أو على الإيفيهات، وأردت أن تحمل رسالة مختلفة تتنقل أحداثها بين الكوميديا بسلاسة، تجعل المشاهد يضحك ولكن فى نفس الوقت ذهنه مشغول بالتفكير فى ماذا سيحدث بعد ذلك أو كيف سيتصرف البطل أو كيف سيجد ما يبحث عنه، مثلما يحدث مع «جلال» فهو يجد كلمات على يده غير مرتبة ولكنها ترمز إلى أشياء ستحدث فى يومه، فيفكر عن كيفية توظيف هذه الكلمات فى أحداث يومه، ومتى سيقابل موقفا يتوافق مع إحدى الكلمات المكتوبة على يده، ويفكر معه الجمهور كذلك ولا يضحك فقط على الإيفيهات والمواقف التى تحدث.
بحثت طويلا عن الفكرة حتى سمعت فكرة «مكتوب عليا» من المؤلف إيهاب بليبل، والتى كانت حينها عبارة عن سطر واحد، وأعجبت بها وأخذت القرار بأن أعمل على هذه الفكرة وعقدت جلسات كثيرة شبه يومية مع المؤلف والمخرج خالد الحلفاوى الذى كان له دور كبير جدا فى تطوير الفكرة.
> منذ متى وأنت تُحضِّر للمسلسل؟ وما الذى حرصت عليه أثناء التحضير؟
ــ استغرقت كتابة الفكرة وتحضيرها حوالى 6 أشهر حتى بدأنا التصوير.
حرصت على التحضير الجيد للمسلسل، وأن كل شىء يخرج بأفضل شكل ممكن، كما أننا فكرنا كثيرا فى ترشيحات فريق العمل، وقمنا بالعديد من تجارب الأداء، إلى جانب أننا حرصنا على أن لا نعتمد على الضحك فقط بل وجود خطوط درامية متنوعة، وبناء علاقات تخرج منها كوميديا تشبه حياتنا العادية، مثل علاقة «جلال» بوالده، وعلاقته بابنة خالته.
> هل كنت تتدخل فى العمل واختيار الممثلين؟
ــ الموضوع فى الأول والآخر فى يد المخرج، ولكن بالطبع يكون هناك ترشيحات وجلسات عمل ونقاشات، فنحن فى النهاية نقدم كوميديا ويجب أن يكون بينى وبين أبطال العمل تناغم حتى تكون أجواء العمل مرحة ولطيفة تدفعنا لأن نخرج أفضل ما لدينا لإضحاك الجمهور، فإضحاك المصريين ليس أمرا سهلا.
> لماذا قررتم الاعتماد على البلوجرز محمود السيسى وهلا رشدى رغم الهجوم الذى يتعرض له البلوجرز عند مشاركتهم بأى عمل؟
لا أعتبر هلا رشدى بلوجر، فهى مطربة عُرفت عن طريق السوشيال ميديا وأحب الجمهور صوتها، كما أن لها حضورا وكاريزما، ومشاركتها فى المسلسل جاءت من خلال أننا كنا نبحث عن فتاة تجسد شخصية «جيجى»، تشبه شقيقاتنا وكل البنات الموجودة فى البيوت المصرية، وبالفعل أجرى المخرج خالد الحلفاوى العديد من تجارب الأداء لفنانات، وقابلت هلا فى إحدى المناسبات ورشحتها للمخرج واستقر عليها بعد أن أجرى لها تجربة أداء، أما بالنسبة لمحمود السيسى فهو يقوم بدور «سيد» صديق «جلال» وهو شخص على طبيعته وتلقائى يعيش فى عالمه الخاص يثق فى كل الناس ولا يظن أن هناك أحدا شرير، وهو يشبه محمود كثيرا فهو شخص تلقائى يتحدث بدون تفكير فكان مناسبا جدا للدور.
لا يتعرض كل البلوجرز وصانعى المحتوى للهجوم، فهناك من يقدم محتوى محترما يجذبك لمشاهدته، خاصة وأنهم حصلوا على الأدوار بعد تجارب الأداء لتناسبهم مع الشخصيات.
> هل الاعتماد على البلوجرز كان لاكتساب شريحة جديدة من الجمهور وهم متابيعنهم؟
ــ لا الأمر اعتمد على مناسبتهم للأدوار فهناك كثير من البلوجرز لديهم متابعون وجمهور أكبر، ولكنهم ليس لديهم موهبة التمثيل وغير مناسبين للتواجد فى المسلسل.
> هل كان هناك مساحة لهم للحرية والارتجال؟
ــ الجميع كان له مساحة فى الارتجال ففى الكوميديا لا يوجد التزام بالنص 100%، لأنه من الممكن أن يخطر ببالك «إيفيه» أثناء التصوير أو البروفات، سواء من الممثل الذى يصور المشهد أو من زميله أو المخرج أو المؤلف، فدائما ما تكون هناك مساحة للارتجال والمواقف وليدة اللحظة، خاصة أن المسلسل به عدد من ممثلى الكوميديا الكبار، مثل إسماعيل فرغلى وعمرو عبدالجليل.
> هل ترى أنه من الأفضل للإنسان أن يعلم ما الذى سيقابله فى المستقبل ليخطط له جيدا؟
ــ بالطبع لا، فهذا شىء مرهق جدا يجعلك تنفجر من التفكير، حتى إن الأمر كان مرهقا جدا بالنسبة لى أثناء التصوير فى بعض المشاهد خارج إطار الكوميديا، وأثر علىَّ نفسيا بشكل كبير، بالطبع كل المكتوب علينا خير، ولكن ليس كله إيجابى، فالله يقدر لك شيئا أنت يمكن أن تراه شرا أو مصيبة وقت حدوثه، ولكنه خير ينفعك فى المستقبل أو يدفع عن شر أكبر لا تعرف حاليا بل ستكتشفه مستقبلا، وهذه هى رسالة المسلسل الرضا بالمكتوب لنا سواء رأيناه خيرا أو شرا ففى النهاية كل ما يحدث لنا خير.
> حدثنى عن التعاون مع خالد الحلفاوى للمرة الثانية.. وهل تعتبره تميمة حظك فى البطولات التلفزيونية؟
ــ بالطبع ليس تميمة حظ، ولكنه مخرج مجتهد جدا جدا وأحترمه وأحبه كثيرا، وأكون مطمئنا وأنا أعمل معه، فهو مخرج محترف وله حس كوميدى يستطيع خلق جو بكواليس التصوير يستمتع به جميع ويدفعهم لإخراج أفضل ما لديهم.
> كيف كان التعاون مع عمرو عبدالجليل؟
ــ عمرو فنان له مكانة منفردة وخاصة به، فهو يضحك من منطقة من الصعب أن تجد مثله يفعلها أو يدخلها وله مذاقه الخاص حتى إن نظرته لها مفهومها الخاص تجمع بين الشر والكوميديا، وهو فنان قوى ومحترف وإضافة للعمل بكل الأشكال.
> كيف كانت كواليس العمل مع أيتن عامر وهنادى مهنى؟
ــ كواليس العمل لطيفة ولذيذة جدا، حتى إن العديد من أبطال المسلسل لا يريدونه أن ينتهى، وعملت مع أيتن عامر أكثر من مرة آخرها كان مسرحية «عطل فنى» والمسلسل الإذاعى «احنا بتوع الأتوبيس» وهى ممثلة قوية ومحترفة تجيد التكيف مع أى دور، وأحب العمل معها، أما هنادى فهذه المرة الأولى التى نعمل فيها سويا ونشأت بيننا كيمياء، وهى لها حضور مميز، وسعدت كثيرا بالعمل معها.
> هل أصبحت فكرة تقديم جزء ثانٍ من المسلسل مطروحة بعد رؤية ردود فعل الجمهور؟
ــ هذا الأمر سابق لأوانه، فأنا قررت أننى لن أفكر فى أى شىء إلا بعد عرض المسلسل بالكامل، ثم بعد ذلك نقرر بناء على ردود فعل ورغبة الجمهور، ولكن فى العموم إذا كان هناك ورق جيد سواء استكمالا لنفس القصة أو فكرة أخرى سأقدمها فورا.
> كيف ترى المنافسة مع الأعمال الكوميدية هذا الموسم.. خاصة وأن البعض اعتبر تهنئتك لأحمد مكى بـ«الكبير أوى 6» اعترافا بتفوقه فى المنافسة؟
ــ كنت أخذ فترة راحة قصيرة من التصوير، ووجدت الناس تتحدث عن مشهد «الفرح»، فحرصت على مشاهدة هذا المشهد، وكان يجب أن أهنئ أحمد مكى بـ«الكبير أوى»، لأنه فنان كبير لا نقاش فى هذا وزميل وإنسان ناجح، كما أننى على المستوى الشخصى محب لشخصية «الكبير» ومتابع للمسلسل، ولم أشاهد الموسم السادس حتى الآن لانشغالى بالتصوير، فأنا سأواصل التصوير حتى نهاية رمضان تقريبا، ولكنى دائما أحرص على مشاهدة أجزائه، أما آراء الجمهور لا يمكننى أن أتدخل بها أو أتحكم بها.
وأنا أتمنى النجاح للجميع، فالأمر يعود علينا كصناع دراما أو جمهور بالإيجاب، بالنسبة لى كممثل أن أكون ناجحا فى موسم قوى به عدد كبير من الأعمال الناجحة أفضل بكثير من أكون ناجحا فى موسم ضعيف، وشىء جيد بالنسبة لى ويسعدنى أن أوضع فى منافسة مع «الكبير أى» فهو مسلسل محبوب وله أجزاء ولديه شعبية كبيرة والجمهور يحبه وينتظره، حتى أنا كنت أنتظره لأنه «كان واحشنى كمشاهد».
> لا تخلو أعمالك من أغانٍ لك.. لماذا تكون حريصا على وجود الأغانى بأعمالك؟ وكم عددها بالمسلسل؟
ــ المسلسل به 4 أغنيات إلى جانب التتر جميعها من كلماتى، وبعضها من ألحانى، وتعاونت خلالها مع الموزعين توما ونادر حمدى وأحمد وحيد، وطبيعة الشخصية التى أقدمها هى التى حتمت وجودها، فـ«جلال» يعمل صباحا مدرسا للموسيقى وفى الليل يغنى فى حفلات، والأغانى دائما تضيف إلى العمل، حتى أن هناك أعمالا يمكن أن يغيب اسمها أو قصتها من بالك ولكنك تتذكر أغنية قدمت بالعمل أو مقطوعة موسيقى به، وأنا شخصيا أحب المزيكا جدا وحاولت تعلمها أكثر من مرة ولكن الوقت لا يسمح لى أن أكمل ولكنها من أكثر الأشياء التى أكون سعيدا وأنا أعمل عليها.
> متى كتبت الأغانى وكم تستغرق فى كتابتها؟
ــ جميع الأغانى لها غرض درامى، لذلك كان يجب كتابة الأغانى بعد بداية التصوير، عندما تم الاستقرار على سير الأحداث، وكنت أكتبها فى فترات توقف التصوير والإجازة، بعضها أخذ منى ساعتين أو ثلاثة، وبعضها احتجت أياما حتى أنهيها.
> هل سنشاهد لك أغانى أخرى ستقدمها خارج إطار الأعمال مثل «لو كنت» التى قدمتها مع هيفاء وهبى؟
ــ أتمنى، أنا لست مطربا فلن أتجه إلى طرح ألبوم مثلا، ولكنى أقدم حالة مرحة من خلال أغنية مصحوبة بأداء فنى، لذلك لن أخرج عن هذا الإطار ويمكن أن أغنى أغنية سينجل فى هذا النطاق، لا أريد أن أعد ولا أنفذ، ولكن إذا سمح الوقت وجاءت ببالى فكرة مناسبة مثل «لو كنت» بالطبع سأنفذها فورا.
> هل تلقيت عروضا لإحياء حفلات؟ وهل هذه فكرة مطروحة بالنسبة لك؟
ــ عرض علىَّ كثيرا حفلات وأفراح، ولكنى فى الحقيقة لست مغنيا، أنا أقدم حالة وأداءا فنيا، ولا أملك من الأغانى الكمية الكافية التى تجعلنى أحيى حفلا. لم أحسم الأمر ولم أفكر فيه حتى الآن، ولكن فى المستقبل من يدرى يمكن أن أجد ما يدفعنى حتى أقدم على هذه الخطوة.
> ماذا عن أعمالك السينمائية القادمة؟
ــ بعد الانتهاء من المسلسل سأحصل على إجازة قصيرة، ثم سأستكمل تصوير فيلم «العميل صفر»؛ حيث إننا صورنا أسبوعا واحدا فقط من الفيلم وتوقفنا بسبب انشغالنا بأعمال رمضان.
> هل سيكون هناك جزء ثانٍ من أفلام «بنك الحظ» و«البدلة»؟
ــ الجزء الثانى من «بنك الحظ» نحن بالفعل نعمل على الورق، ولكننا توقفنا مؤقتا بسبب انشغال المؤلفين مصطفى صقر ومحمد عز بمسلسل «الكبير أوى»، وعلى ما أظن أنه سيكون جاهزا بعد أن أنتهى من تصوير «العميل صفر»، وسنبدأ تصويره فور اكتمال كتابته خاصة وأننا حرصون على أن يكون الجزء الثانى أفضل من الأول، أما بخصوص فيلم «البدلة» فهو فكرة بينى وبين تامر حسنى وكل مرة نتقابل فيها نتحدث عنه وعن أننا نريد أن نجتمع فى عمل، ولكن حتى الآن لم نستقر على الفكرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك