أوقف الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، رئيس وكالة مكافحة الفساد في البلاد، عن العمل، وهي الخطوة الأحدث في سلسلة من التغييرات الشاملة التي أجراها منذ أن أدى اليمين زعيما لأكبر اقتصاد في أفريقيا قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت الرئاسة النيجيرية، في بيان مساء أمس الأربعاء، إن تينوبو أمر رئيس لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية عبد الرشيد باوا بتسليم مهام سلطاته في الوكالة على الفور إلى مدير العمليات للسماح بالتحقيق في سلوكه أثناء توليه منصبه، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وأضاف البيان الرئاسي أن "هذا يأتي في أعقاب مزاعم كبيرة عن إساءة استخدام المنصب" موجهة ضد باوا، دون تقديم المزيد من المعلومات.
وقال جهاز خدمات الدولة، الشرطة السرية النيجيرية، إنه استدعى باوا لإجراء "بعض التحقيقات" مساء أمس الأربعاء.
وأوقف الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، محافظ البنك المركزي، جودوين إيمفيلي، في العاشر من يونيو، عن العمل، قبل عام من انتهاء فترة ولايته، وسط تحقيق يتعلق بمكتبه وإصلاحات مخطط لها في القطاع المالي.
وطبقا لبيان صادر عن مكتب سكرتير حكومة الاتحاد، فإنه من المقرر أن يسلم إيمفيلي، على الفور شؤون مكتبه إلى نائب المحافظ، المسؤول عن العمليات في البنك المركزي، فولاشودون شونوبي.
وأضاف البيان "هذا هو نتيجة للتحقيق المستمر المتعلق بمكتبه والإصلاحات المقررة في القطاع المالي للاقتصاد".
ويأتي وقف محافظ البنك عن العمل بعد مرور أقل من أسبوعين على تولي الرئيس تينوبو مهامه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.