ضبط 19 إخوانيا في حملات لتمشيط البؤر الإرهابية
رفعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، حالة الطوارئ والاستنفار الأمني صباح الخميس، خاصة على الطرق الرئيسية وحدود محافظات القاهرة الكبرى، وذلك عقب تنفيذ حكم الإعدام على «حبارة» للتصدي لأي حالات طارئة أو أي أعمال شغب من قبل الجماعات الإرهابية.
فيما شهدت مبنى مديرية أمن القليوبية ومعسكرات قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة والبحث الجنائي ومخازن الأسلحة تعزيزات أمنية مشددة، ووضع حواجز حديدية بمحيطها لتأمينها.
كما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها حول الكنائس والمطرانيات والمنشآت الحيوية والطرق المؤدية لها، ومنع وقوف السيارات بجوارها، وكذلك منطقة أقسام الشرطة بالخانكة وشبين القناطر ومبنى البحث الجنائي خاصة وأن هذه المناطق معقل أنصار الجماعات الإخوانية، فضلا عن تعزيز الخدمات الأمنية حول محطات الكهرباء.
من ناحية أخرى، انتشرت عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالمناطق الصناعية والحيوية، وكذلك على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية لإحكام السيطرة الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة، وخاصة الطريق الزراعى والدائرى للتصدى لأي حالات طارئة.
من جانبها، شنت أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأمن الوطني بالقليوبية، حملة تمشيطية لبؤر وأوكار العناصر الإرهابية على أطراف المحافظة والمناطق المجاورة للقاهرة خاصة بناحية الخانكة وأبوزعبل، والتي تعد أحد معاقل العناصر الإرهابية، وتمكنت الحملات من ضبط 19 إخوانيا.
فيما طالب اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن القليوبية، المواطنين بالتعاون مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن أي أجسام غريبة من خلال الاتصال بأرقام النجدة لسرعة التحرك من قبل القوات المعنية.
وأشار إلى أن الضربات الأمنية الاستباقية التي تم توجيهها لعناصر الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية نجح في إحباط كثير من مخططات الجماعة الإرهابية لإثارة العنف والفوضي وتخريب المنشآت.