عبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون جونيور عن قلقه بشأن الاعتداء الصيني على السفن الفلبينية، مؤكدا أن واشنطن ترقب الوضع عن كثب وتؤكد دعمها إلى الفلبين، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلبينية.
جاءت هذه التصريحات في مكالمة هاتفية جمعت قائد الجيش الفلبيني، الجنرال روميو براونر جونيور، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي بعد أن شنت السفن الصينية عدوانا جديدا على السفن الفلبينية التي كانت تقوم بمهمة إعادة الإمداد والتناوب المنتظمة في منطقة أيونين شول، في بحر الصين الجنوبي خلال عطلة الأسبوع وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية.
وعلق براونر في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلبينية، بالقول، "بالنسبة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فإن هذه المضايقات من قبل الصين مثيرة للقلق الكبير، وأنهم يراقبون الوضع عن كثب، وفي الواقع، قدموا بيان دعم ليس فقط للقوات المسلحة الفلبينية، ولكن الفلبين بشكل عام".
وبحسب وكالة الأنباء الفلبينية، ففي 9 ديسمبر الجاري، تعرضت سفن خفر السواحل الصيني، لسفن تابعة لمكتب مصايد الأسماك والموارد المائية الفلبينية المشاركة في مهمة إنسانية قبالة بيجو دي ماسينولوك، وتسببت في إلحاق الضرر في أحد السفن خلال الهجوم.
وبينت الوكالة "اتفق المسؤولان العسكريان على الحفاظ على التنسيق الوثيق وسط تفاقم الأنشطة غير القانونية لخفر السواحل الصينية التي تستهدف سفن التناوب ودوريات السفن الحكومية الفلبينية".
كما ناقشا أيضا المصالح الأمنية الاستراتيجية المتبادلة وفرص زيادة التعاون العسكري.
وذكرت وكالة الأنباء الفلبينية أن المسؤولين العسكريين أكدا مجددًا التزامهما بالتحالف الفلبيني الأمريكي في إطار معاهدة الدفاع المشترك ودعم النظام الدولي القائم على القواعد والرؤية المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
والأحد الماضي، تبادلت الفلبين والصين الاتهامات بشأن تصادم سفينتين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي في ظل خلافات بشأن السيادة على هذا الممر المائي.