قال الدكتور مجدى شاكر، كبير الآثاريين بوزارة الآثار، إنه من المقرر إقامة احتفالية «التجلى الأعظم»، خلال الأشهر المقبلة، مضيفًا أنه سيختلف عن احتفالية طريق الكباش وموكب المومياوات كونه احتفالا دينيا.
واستكمل، خلال مداخلة مع برنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «CBC»، اليوم السبت، أن أنه تم اكتشاف آثار تعود لرمسيس الثالث في منطقة الجزيرة العربية، معربًا عن تمنياته لإنشاء معهد علمى كبير لدراسة حضارات الشرق الأدنى يتضمن دراسة الحضارات في مصر والأردن والسعودية والعراق.
وتابع، أن الاكتشافات الأخيرة بالجزيرة العربية تؤكد أن المنطقة كانت غابات وأشجار وهذا يدل على وجود تبادل حضاري بين مصر والجزيرة العربية.
وأضاف، أن الاحتفال الذي سيتم إقامته وهو «التجلي الأعظم» سوف يبهر العالم، وسيشهد ترانيم مسيحية ومسلمة بسبب اعتماد الاحتفال على طقوس دينية.
وكان وجه، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكامل مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام» في محيط جبلي موسى وسانت كاترين بشبه جزيرة سيناء، وذلك مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً، بالاضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المجودة بها.