تشارك مصر، بوفد من وزارة الموارد المائية والري، برئاسة مساعد الوزير للبنية الأساسية، في الاجتماع السنوي للجنة الدولية للسدود الكبرى، المنعقد في مدينة جوهانسبرج، بجنوب إفريقيا، في الفترة من 15 إلى 20 مايو.
ويبحث المؤتمر التأثيرات البيئية والاجتماعية للسدود، وأساليب التعامل معها، والتقنيات الحديثة في تأهيل ورفع كفاءة السدود والمنشآت الملحقة بها، وكذلك التطور في إدارة أحواض الأنهار من خلال إدارة السدود كما كما سيناقش مشكلة الإطماء بالسدود، وكيفية إدارتها، واستراتيجيات مراقبة ورصد سلوك السدود، والتطور في استخدام الطاقة الكهرومائية في الدول النامية.
وتعقد على هامش المؤتمر ورش عمل حول أمان السدود، والتشغيل والصيانة بالدول النامية، والآثار البيئية للسدود، وإدارة الفيضانات في المناطق القاحلة، واستخدام الأنسجة الصناعية في السدود، وتأثيرات زيادة العمر على سلوك خرسانة السدود، والتغيرات المناخية وتأثيراتها على السدود.
يذكر أن الدعوة لإنشاء اللجنة الدولية للسدود تزامنت مع المؤتمر الدولي للملاحة النهرية، عام 1925، بالقاهرة، وشاركت مصر في تأسيسها عام 1932، ويعقد سنويا اجتماعًا للجنة، بينما كل ثلاث سنوات فينعقد اجتماع عام «كونجرس»، يضم كافة الدول، وقد استضافت مصر اجتماعين سنويين عام 1963 وعام 1963 بالقاهرة.