أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، عن قلقه بشأن الاضطرابات العسكرية على الحدود الشرقية بحلف شمال الأطلسي "ناتو" وتعهد لدول البلطيق بالتضامن الكامل من الحلف.
وقال شتاينماير، اليوم الخميس، بالعاصمة الألمانية برلين خلال غداء مع رؤساء دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، كريستي كاليولايد وأجيلس ليڤيتس وجيتاناس نوسيدا: "لا يمر يوم تقريبا دون أن تحلق طائرات عسكرية روسية فوق بحر البلطيق. انتهكت طائرات مقاتلة خلال ذلك المجال الجوي لدولهم بصورة متزايدة دائما".
وتابع الرئيس الألماني: "لم تكن حالة التهديد وخطر وقوع حوادث منذ الضم المخالف للقانون الدولي لشبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس ومنذ زحف القوات على الحدود الخاصة بأوكرانيا، جديا على هذا النحو منذ فترة طويلة".
وتابع شتاينماير موجها رسالته لدول البلطيق: "إنكم لستم بمفردكم في هذا الوضع. من يهدد دول البلطيق، يهدد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأكمله، ويهدد ألمانيا".
وأضاف أنه لهذا السبب سيقود الجيش الألماني اتحادا تابعا للناتو في ليتوانيا، ولهذا السبب سيحمي السلاح الجوي الألماني، بالتناوب مع شركاء الناتو، المجال الجوي فوق بحر البلطيق.
وأكد شتاينماير: "بهذه الطريقة نظهر بشكل واضح تماما: سلامة أراضي دول الناتو واستقلالها أمر غير قابل للتفاوض".
وكان رئيس ليتوانيا التقى من قبل بالفعل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكتب على "تويتر": "إننا نقدر إسهامك الشخصي في تشكيل اتحاد أوروبي أكثر قوة وسوف افتقدك بالتأكيد يا أنجيلا!".