قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن اعتراف أحد المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، بتلقيهم تدريبات عسكرية على يد حركة «حماس» بفلسطين، يعتبر تأكيدًا لوجود قائمة اغتيالات.
وأضاف «نور الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء القاهرة»، الذي يُعرض على فضائية «Ten»، مساء الثلاثاء، أن هذا الاعتراف يؤكد ويؤيد المعلومات الصادرة عن جهاز أمن الدولة، والمخابرات العسكرية، حول وجود مخططات تستهدف تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات ورموز عامة، لافتًا إلى محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق.
وشدد على ضرورة التزام كل الشخصيات العامة بالتعليمات الأمنية، وإرشادات أطقم الحراسات الخاصة، بجانب الحرص على تدريب أفراد الحرسات الأمنية الخاصة بشكل مستمر ومتواصل، قائلًا: «نحن في حرب جادة ويجب الاستعداد لها».
من جانب آخر، طالب بتفعيل دور الهيئة العامة للاستعلام، والمستشارين الإعلاميين والثقافيين، بالسفارات والقنصلياتن المصرية بالخارج؛ للرد على كل ما ينشر أو يعرض من أخبار عن مصر بوسائل الإعلام الغربية، قبل الاهتمام بالتوضيح للرأي العام الداخلي.
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين في قضية اغتيال المستشار هشام بركات إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات «استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة، عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة».